Advertisement

صحة

الكوابيس المتكررة قد تكون جرس إنذار لصحة الدماغ.. اليكم ما كشفته آخر الدراسات

Lebanon 24
07-09-2025 | 16:02
A-
A+
Doc-P-1413940-638928831188754436.webp
Doc-P-1413940-638928831188754436.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 أشارت دراسة حديثة نُشرت في دورية The Lancet eClinicalMedicine إلى أن الكوابيس المتكررة ليست مجرد أحلام سيئة، بل قد تكون جرس إنذار لصحة الدماغ.
Advertisement
فالبالغون الذين يعانون من كوابيس أسبوعية معرّضون لخطر التدهور المعرفي بأربع مرات، بينما كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمرتين مقارنة بغيرهم.

والنتائج كانت واضحة بشكل خاص لدى الرجال، ما يجعل الكوابيس إشارة تستحق الانتباه، خاصة إذا أثّرت على النوم بشكل متكرر.

كيف يؤثر التوتر؟
والكوابيس ترتبط باستجابة "القتال أو الهرب"، حيث يؤدي تكرارها إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول، اضطراب النوم، ضعف المناعة، وزيادة الالتهابات، ما قد يساهم في مشاكل القلب والتمثيل الغذائي.

فيما يرى الباحثون أن متابعة الكوابيس المتكررة في الفحوصات الروتينية قد تساعد في التعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للوفاة المبكرة، وأن التدخل المبكر يمكن أن يحمي الصحة وطول العمر.
كيف تقلل من الكوابيس؟
1- إدارة التوتر: التأمل، التنفس العميق، واليوغا.
2- تحسين النوم: الالتزام بجدول منتظم، غرفة مظلمة وهادئة، تجنب الكافيين قبل النوم.
3- العلاج السلوكي المعرفي: يعالج الأرق والكوابيس.
4- تدريب الصور الذهنية: إعادة صياغة محتوى الحلم بشكل إيجابي.
ورؤية كابوس من حين لآخر أمر طبيعي، لكن تكراره المتواصل قد يكشف عن مشاكل كامنة مثل القلق، الاكتئاب، أو اضطراب ما بعد الصدمة.

وينبغي على الأفراد الذين يعانون من كوابيس متكررة استشارة طبيب متخصص لاستكشاف الأسباب والعلاجات الفعالة، مما يضمن نوما أفضل وصحة أفضل على المدى الطويل.

ومعالجة التوتر، والحفاظ على روتين نوم منتظم، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو العلاج النفسي، يمكن أن تقلل بشكل كبير من تكرار الكوابيس وتُحسّن الصحة العامة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك