Advertisement

صحة

ما هي أهمية أحضان الأبوين لنمو دماغ الطفل الخديج؟

Lebanon 24
25-09-2025 | 03:40
A-
A+
Doc-P-1421220-638943828838917980.jpg
Doc-P-1421220-638943828838917980.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أظهرت دراسة نُشرت حديثاً أن الأطفال الخدّج المولودين قبل 32 أسبوعاً، والذين تلقوا مزيداً من التلامس الجلدي أثناء وجودهم في المستشفى، أظهروا نمواً دماغياً أقوى في المناطق المرتبطة بالعواطف وتنظيم التوتر، مقارنةً بالأطفال الذين تلقوا رعاية أقل.
Advertisement

وتفيد الدراسة بأن التلامس الجلدي يرتبط بنمو الدماغ لكنها لا تثبت أنه السبب المباشر لهذا النمو.

وقالت الدكتورة كاثرين ترافيس من معهد بيرك لعلم الأعصاب في نيويورك: "لقد ثبت أن التلامس الجلدي لدى الأطفال الخدّج له فوائد عديدة، حيث ربطته دراسات سابقة بتحسين الترابط، والنوم، ووظائف القلب والرئة، والنمو، بالإضافة إلى تقليل الألم والتوتر".

الأسابيع الأولى من عمر الخديج
وأضافت: "تشير نتائجنا لدى الأطفال المولودين مبكراً جداً إلى أن التلامس الجلدي قد يلعب دوراً في تشكيل نمو الدماغ المبكر، ما يبين الأهمية المحتملة لتجارب الرعاية خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل الخديج".

وبحسب "مديكال إكسبريس"، شملت الدراسة 88 رضيعاً خديجاً، بمتوسط عمر حمل 29 أسبوعاً، وبلغ متوسط وزنهم 1.2 كغم، وبلغ متوسط مدة الإقامة في المستشفى شهرين. 

وكان الهدف هو معرفة ما إذا كانت عملية ملامسة الجلد للجلد - المعروفة أيضاً باسم رعاية الكنغر - مرتبطة بنمو الدماغ في المناطق التي تساعد على تنظيم المشاعر والتوتر.

وتتبع الباحثون عملية ملامسة الجلد للجلد مع أفراد الأسرة طوال فترة إقامة كل رضيع في المستشفى، بما في ذلك مدة كل جلسة وإجمالي الدقائق في اليوم. زارت العائلات الأطفال مرة واحدة في المتوسط يومياً.

جلسات رعاية الطفل الخديج
وعندما قدموا رعاية ملامسة الجلد للجلد، كان متوسط مدة الجلسة حوالي 70 دقيقة، حيث قدمت الأمهات 73% من الجلسات. وطوال فترة الإقامة في المستشفى، بلغ متوسط مدة رعاية ملامسة الجلد للجلد يومياً 24 دقيقة.

وخضع كل رضيع لفحص دماغي قبل مغادرته المستشفى - في الوقت الذي كان من المفترض أن يبلغ فيه عمر الحمل الكامل وهو حوالي 40 أسبوعاً. 

وقاست فحوصات الدماغ كيفية انتقال الماء عبر أنسجة الدماغ. وتساعد هذه الحركة في الكشف عن كيفية تطور المادة البيضاء - شبكة التواصل في الدماغ.

قياس نمو الدماغ بعد الرعاية
ثم قارن الباحثون مؤشرات المادة البيضاء مع مدة الرعاية المباشرة التي يتلقاها الأطفال الخدج في كل جلسة ويوم.

ووجد الباحثون أن الجلسات الأطول مرتبطة بمتوسط انتشار أعلى - أي مدى حرية حركة الماء عبر الدماغ - في منطقتين رئيسيتين من الدماغ: الحزام، الذي يدعم الانتباه وتنظيم العواطف؛ والإشعاعات المهادية الأمامية، التي تربط المناطق المعنية بالمعالجة العاطفية والذاكرة.

وقالت ترافيس: "تُضاف نتائجنا إلى الأدلة المتزايدة على أن نمو المادة البيضاء يتأثر بتجربة الرضيع الخديج أثناء وجوده في المستشفى".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك