مع دخول المرأة عقدها الرابع، تبدأ التغيرات الهرمونية والجسدية بالظهور، ما ينعكس على الطاقة والعظام والبشرة وحتى المزاج. وهنا يلجأ الكثيرات إلى المكملات الغذائية، غير أن خبراء التغذية يؤكدون أن الفيتامينات ليست علاجاً سحرياً، بل جزء من نمط حياة متوازن.
وبحسب تقارير طبية بريطانية، هناك عناصر غذائية تصبح أكثر أهمية في هذه المرحلة، أبرزها:
فيتامين د: ضروري لدعم العظام والمناعة، ويُوصى بفحص مستوياته دورياً مع تناول مكملات عند الحاجة، خاصة مع قلة التعرض للشمس.
الكالسيوم والمغنيسيوم: الكالسيوم أساسي للوقاية من هشاشة العظام، بينما يساعد المغنيسيوم في امتصاصه، إضافة إلى دوره في تنظيم ضغط
الدم والنوم.
فيتامين B12: يقل امتصاصه مع التقدم في العمر، ونقصه قد يسبب تعباً وضعفاً في التركيز، لذا يُنصح بمراقبة مستوياته خصوصاً لدى النباتيات.
أوميغا-3: تدعم صحة القلب والدماغ وتوازن المزاج، وتتوفر في الأسماك الزيتية أو مكملات الطحالب للنباتيات.
ورغم أهمية هذه العناصر، يحذّر الخبراء من الإفراط في المكملات أو تناولها من دون استشارة طبية، إذ قد تتحول الجرعات العالية من بعض الفيتامينات مثل د أو أ أو الحديد إلى مصدر خطر على الصحة.
وتقول خبيرة التغذية
البريطانية سارة شينكمان: "الفيتامينات تُكمل
النظام الغذائي لكنها لا تعوّضه... التوازن هو سر العافية بعد الأربعين".