Advertisement

صحة

لمحبي "الباربكيو".. اليكم آخر ما كشفته الدراسات

Lebanon 24
15-10-2025 | 03:10
A-
A+
Doc-P-1429633-638961199531080557.webp
Doc-P-1429633-638961199531080557.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يُعد شواء اللحوم طقساً محبباً لدى الملايين حول العالم، لكنه قد يخفي خطراً صحياً لا يعرفه كثيرون. فقد أظهر استطلاع جديد أجراه "المعهد الأميركي لأبحاث السرطان" لعام 2025 أن غالبية الأميركيين لا يدركون أن الطهي على نار مرتفعة أو لهب مكشوف يمكن أن ينتج مواد كيميائية مسرطنة.
Advertisement
فوفق نتائج المسح 20% فقط من المشاركين كانوا على دراية بارتباط اللحوم المشوية بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وهو ما يشير إلى فجوة كبيرة في الوعي الغذائي، حسب ما نقل موقع "فيري ويل هيلث" (Very Well Health).

لكن الخبراء أكدوا أن هذا لا يعني التوقف عن تناول اللحوم المشوية تماماً، بل ضرورة معرفة المخاطر وكيفية تقليلها بأساليب طهي أكثر أماناً.
لماذا قد يكون الشواء مسبباً للسرطان؟
وفي السياق، شرح الدكتور دانيال لاندو، اختصاصي الأورام في "جامعة كارولينا الجنوبية" الأميركية، أن الطهي على حرارة عالية يؤدي إلى تفاعل كيميائي في الدهون والبروتينات ينتج عنه نوعان من المركبات المسرطنة، هما الأمينات غير المتجانسة الحلقات (HCAs)، الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs). ويضيف أن هذه المواد يمكن أن تُحدث تغيرات في الحمض النووي مع مرور الوقت، مما يزيد احتمال الإصابة بسرطانات مثل القولون والمستقيم والبروستاتا والبنكرياس.

كما أكد لاندو أن الخطر لا يرتبط بوجبة شواء واحدة بل بالتعرّض المتكرر والمستمر لهذه المركبات على مدى سنوات.
كيف تشوي بطريقة أكثر أماناً؟
إلى ذلك، أوضح العديد من الخبراء أنك لست مضطراً للتخلي عن الشواء، بل يكفي اتباع بعض الممارسات البسيطة لتقليل المخاطر، أولها تتبيل اللحم جيدا قبل الشواء، وذلك عبر النقع في التتبيلة لمدة نصف ساعة على الأقل يقلل من تكوّن المركبات المسرطنة بنسبة كبيرة.

وثانيا، التقليب المستمر، حيث يُنصح بقلب اللحم بشكل متكرر لضمان طهي متوازن وتقليل احتراق السطح الخارجي. وثالثا تجنّب اللهب المباشر، باستخدام أسلوب "الشواء غير المباشر" أو اطه اللحم جزئياً في الفرن قبل وضعه على الشواية لفترة قصيرة.
كما يمكن إزالة الأجزاء المتفحمة، حيث ينصح بالتخلص من القطع المحروقة وتجنّب المرق المصنوع من بقايا اللحم المتفحم، إذ يحتوي على نسب مرتفعة من المواد المسرطنة. وخامسا، اختيار لحوماً أقل دهوناً، لان اللحوم قليلة الدهن – مثل الدجاج أو السمك – تقلل من تقطر الدهون على اللهب، وبالتالي من إنتاج الأدخنة السامة.

وأخيرا يفضل ضبط الحرارة، وذلك من خلال استخدام حرارة متوسطة وثابتة بدلاً من اللهب القوي، فذلك يُقلل فرص تكوين المركبات الضارة.
يشار إلى ان الدراسات تؤكد أن نمط الطهي اليومي يلعب دوراً لا يقل أهمية عن نوع الطعام ذاته. فالاعتماد المتكرر على الشواء أو القلي على نار مرتفعة قد يُضاعف المخاطر الصحية، بينما التوازن بين الطهي البطيء والطرق الصحية الأخرى كالسلق أو الطهي بالبخار قد يشكل حماية فعّالة على المدى الطويل.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك