كشفت الممثلة الأميركية الحائزة على الأوسكار ماريسا تومي (60 عامًا) عن سرّ رشاقتها اللافتة، مؤكدة أن رياضة "الهولا هوب" أصبحت جزءًا أساسياً من روتينها اليومي، ووصفتها بأنها "التمرين المفضل الذي يمنحها طاقة وسعادة".
هذه الرياضة، التي كانت يومًا لعبة أطفال، عادت لتتصدر اتجاهات اللياقة الحديثة، لما تمنحه من مرونة للجسم، وتقوية للعضلات، وتحسين للتوازن دون إجهاد المفاصل.
ويقول خبير اللياقة أبي سينغ ثاكور لموقع Health Shot إن الهولا هوب "تمرين آمن ومنخفض التأثير يناسب جميع الأعمار، ويساعد على تقوية عضلات الجذع وتحسين صحة القلب".
وتعود جذور اللعبة إلى مصر واليونان القديمتين، حيث استخدمها الناس في الطقوس الرياضية والترفيهية. وفي خمسينيات القرن الماضي، أعادت شركة الألعاب
الأمريكية "وام-أو" إحياءها بعد أن شاهدت أطفال أستراليا يلفّون أطواق الخيزران حول خصورهم، فباعت أكثر من 25 مليون طوق خلال أشهر.
اليوم، أصبحت الهولا هوب رياضة عالمية يمارسها المشاهير مثل ميشيل
أوباما، بيونسيه، ليف تايلر وشاكيل أونيل، لما تمنحه من فوائد للقلب والعظام والمزاج النفسي.
وتشير الدراسات إلى أن ممارستها 30 دقيقة يوميًا ترفع معدل ضربات القلب إلى 151 نبضة في الدقيقة، أي ما يعادل تمرين "كارديو" متكامل.
بالنسبة لكبار السن، تعدّ الهولا هوب تمرينًا مثاليًا لتعزيز المرونة والتوازن، وتقليل خطر السقوط، ودعم صحة المفاصل والعظام، شرط استشارة الطبيب قبل البدء لمن يعانون من هشاشة أو التهابات مزمنة.