تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

صحة

التمارين الرياضية وفق الدورة الشهرية.. حقيقة أم ترند؟

Lebanon 24
31-12-2025 | 10:21
A-
A+
Doc-P-1462198-639027987185009400.png
Doc-P-1462198-639027987185009400.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مع تصاعد شعبية مفهوم "التمرين المتوافق مع الدورة الشهرية" أو Cycle-Smart Fitness على مواقع التواصل الاجتماعي وفي صالات الرياضة، أصبحت كثير من النساء يُشجَّعن على تعديل شدة تمارينهن وفق مراحل الدورة الشهرية.

ووفقا لصحيفة "إندبندنت"، فأن الفكرة تقوم على تخفيف التمارين أثناء الحيض وزيادتها قرب الإباضة، بحجة تحقيق نتائج أفضل عبر "العمل مع الهرمونات". لكن هل يدعم العلم هذا التوجه؟ أم أنه مجرد ضجة إعلامية؟
 
وتشير الأبحاث العلمية إلى صورة أكثر تعقيدًا. فرغم تأثير الهرمونات في الجسم، فإن الأدلة على أن "مزامنة التمارين مع الدورة" تحسن الأداء الرياضي محدودة.

ووجدت مراجعة علمية في مجلة Sports Medicine أن الأداء قد ينخفض بشكل طفيف جدًّا في بعض مراحل الدورة، بينما أظهرت دراسة عام 2023 في Journal of Physiology عدم وجود فروق مؤثرة في الأداء بين النساء في مراحل مختلفة من الدورة مقارنة بالرجال. كما خلصت دراسة في Frontiers in Sport and Active Living إلى أن ربط تمارين القوة بالتغيرات الهرمونية الشهرية “سابق لأوانه وغير قائم على أدلة كافية”.
 
ويحذر أطباء من التعامل مع الأعراض الشديدة على أنها أمر طبيعي يجب التعايش معه. وتؤكد الدكتورة لويز نيوسون، طبيبة عامة ومتخصصة في الهرمونات، أن الشعور الدائم بالإرهاق أو الألم الذي يمنع التمرين قد يشير إلى مشكلات صحية تستدعي العلاج، مثل اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي (PMDD)، أو تكيس المبايض، أو بطانة الرحم المهاجرة، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو نقص عناصر غذائية كالحديد وفيتامين د.

كما أن الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل حول "موازنة الهرمونات بالغذاء" مبالغ فيها. فالتغذية الصحية مهمة للجميع، لكنها لا تعوض نقص الهرمونات عند وجود خلل حقيقي، وقد تكون المعالجة الهرمونية أحيانًا أكثر فاعلية من مضادات الاكتئاب أو حبوب منع الحمل. (إرم نيوز) 
Advertisement
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك