Advertisement

صحة

إحذروا: الجنس والأفلام الإباحية.. لن تصدقوا إلى أين تأخذ الإنسان

Lebanon 24
05-08-2016 | 00:53
A-
A+
Doc-P-187879-6367054155086861601280x960.jpg
Doc-P-187879-6367054155086861601280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعرف "فولاكو" بأن لديه عطلاً لا يوجدُ له سببٌ إلا واحد، والمشكلة هي عدم شعوره بأي شيءٍ جنسي تجاه شريكته، لتكون مشكلته هذه تستمر معه لمدة 18 عاماً. والمشكلة ليست جسدية بشكلٍ كامل، بل هي نفسية مثل القلق والتعب، ويدرك "فولاكو" أن السبب قد يكون مشاهدة الأفلام الإباحية، وليس "فولاكو" الوحيد، فهو في مجموعة مع أكثر من 200000 أميركي من جماعة يعاني أفرادها من نفس المشكلة، لأن هذه الحالة من عدم تولد مشاعر الإثارة لدى الرجل بسبب الأفلام الإباحية لها اسمها الخاص الوارد الآن طبياً، والذي يعني عدم قدرة الرجل على ممارسة أفعاله كاملة في حال وجود شريك حقيقي. وإن الكثير من الأفراد في هذه الجماعة أصبحوا من المدمنين على العادة السرية ما أدى لاستهلاكهم وقتاً كبيراً يمتد لأيامٍ متتالية أحياناً، بالإضافة للتعب الجسدي الذي أصبحوا يعيشونه، وبعد الوصول لمرحلة الإدمان لم يستطيعوا التوقف حتى في حال التعب الجسدي والإرهاق الشديد، فإن هذه الحالات العديدة والممتدة والتي تتزايد بفعل زيادة مواقف الأفلام الإباحية تؤدي لعجز الرجال والنساء حتى عند تعرضهم للزواج أو للجماع لأول مرة. ومتابعة الأفلام الإباحية بالشكل الصارخ يعني أيضاً تحولهم بشكلٍ تدريجي لعاجزين جنسياً مع الشريك، وهذه المواقع التي تجمع المرضى والأشخاص الذين يعانون من نفس المشاكل تقوم بمحاولة حل المشكلة لدى الرجال، فإن هذه المواقع تقوم بالعمل على عدة خطوات من أجل علاج الشاب من الإدمان، تبدأ بوقف الأفلام الإباحية لمدة تصل لـ90 يوماً. وتكون حالة العلاج، تعتمد على حل باقي المشاكل لدى المستخدمين، ليس فقط من أجل تحويل نظرهم إلى العلاقات الجنسية الطبيعية بل أيضاً من أجل حل مشاكل حياتهم أيضاً، ومن أجل إقناعهم بوجود القدرات الخارقة لديهم ليقوموا بإبعاد تركيزهم عن الأفلام الإباحية والعادة السرية إلى شيء يفيدهم في الحياة من نشاطات وفعاليات داخل المجتمع ومع الناس، لتؤدي لانشغالهم في أمور لربما تبني لهم وظيفة وعملاً. ما زالت فكرة إقرار إدمان الأفلام الإباحية ووقف الأداء الجنسي الكامل لدى الرجال بوصفها بمشكلةٍ طبية، هي موضوعٌ متنازعٌ عليه، ولكنه يشكل مشكلةً حقيقية، وتمتد المشكلة إلى أن الأشكال والأعمال المعروضة في الأفلام الإباحية غير مطابقة للواقع فعلياً، إذ أنه في الواقع يكون هناك شخص آخر مشترك معك، ولا يمكن تطبيق جميع الأفعال المتطرفة الموجودة بالأفلام. ولا تكون المشكلة مع الرجال فقط، حتى وإن كانت أكبر معهم، وبحسب صحيفة "اندبندنت" فإن النساء يشكلن 5% من المجتمع المذكور أعلاه، ومشكلة النساء تكمن أيضاً بأنها لا تستطيع الوصول للنشوة دون وجود الأفلام ولا يعود يكفيها شريكها أو زوجها، وحسب دراسةٍ جديدة فإن اكثر من 20% من النساء اليابانيات قالوا إنهم لا يودون الاجتماع جنسياً برجل وتكفيهم الأفلام الإباحية. إن هذه المشكلة تزداد حول العالم، ويجب البحث عن حلٍ مباشرٍ لها قبل الوصول لأثر كبير لا يمكن علاجه، ويؤمن المختصون بضرورة توعية الأطفال مع بداية دخولهم سن البلوغ، فمن المهم جداً الانتباه لضرورة وجود تربية جنسية والتأكيد على ضرر هذه الأفعال على الأطفال وعلى المراهقين وأبدانهم، وضرورة تنبيه العالم كيف أن الأفلام الإباحية أصبحت منتشرة ومن السهل الوصول لها، وبهذا يقترح الخبراء وضع حلٍ لهذا الموضوع لأنه يسرق أوقات الشباب وحياتهم. (شاشة - The Independent)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك