Advertisement

صحة

أسباب مفاجئة لرائحة الفم الكريهة

Lebanon 24
11-08-2020 | 14:00
A-
A+
Doc-P-734324-637327529068818645.jpg
Doc-P-734324-637327529068818645.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مر الجميع برائحة الفم الكريهة بشكل أو بآخر، مثل رائحة الفم المنفرة في الصباح التالي لتناول المعكرونة المشبعة بالثوم أو الكاري الحار.
تقدم آنا ميدلتون التي أسست عيادة "لندن هايجينست" لصحة الأسنان بعض الأسباب التي قد تكون وراء رائحة الفم الكريهة وكيفية التغلب عليها.
Advertisement
أمراض اللثة
يعاني أغلب البالغين في بريطانيا من أمراض اللثة بدرجة ما، ومن علاماته نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان، أو رائحة الفم الكريهة، أو المذاق السيء في الفم. وتنتج أمراض اللثة عن تراكم الجير على
الأسنان واللثة.
وتسبب البكتيريا في الجير، تشكل السموم التي تهيج اللثة.
وتُعرف المرحلة الأولى من أمراض اللثة باسم التهاب اللثة، وإذا لم تعالج، تطور إلى التهاب دواعم السن، التي تؤثر على الأنسجة التي تبقي الأسنان في مكانها.  
إذا لم يعالج التهاب دواعم السن، فإن العظم في الفكين قد يتلف ويمكن أن تصبح الأسنان رخوة لتسقط في النهاية بسهولة.
ويجب زيارة طبيب الأسنان للحصول على جلسة تنظيف وترتيب خطة لنظافة الفم.
الجفاف بسبب قلة شرب المياه
يمكن أن يسبب الجفاف رائحة سيئة لأن البكتيريا في الفم تتضاعف إذا جف الفم، ما يؤدي إلى نقص كمية اللعاب الذي يعد بمثابة عازل للفم.
ويمكن أن يؤدي احتساء الماء إلى تقليل رائحة الفم السيئة، لأن المرء يعمل على إزاحة جزيئات الطعام في فترات ما بين تفريش الأسنان الروتينية، حسبما جاء على موقع "ميرور".
وبالتالي يجب شرب لترين ماء على الأقل في اليوم.
الإجهاد
في الأوقات العصيبة، قد يجد المرء نفسه مشغولاً لدرجة أنه ينسى تناول ما يكفي من الطعام أو شرب الماء، ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الفم والنفس السيء.
وقد يتنفس المرء أيضاً من فمه وليس الأنف وهو سبب آخر لجفاف الفم.
وهناك صلة بين الإجهاد وأمراض اللثة. وبالتالي يجب الحفاظ على رطوبة الفم وإدارة الإجهاد باليوغا وتمارين التنفس.
مرض السكري
عند الإصابة بالسكري، لا ينتج الجسم ما يكفي من الإنسولين، أو لا يمكن استخدامه بشكل جيد. يساعد الإنسولين في تكسير الغلوكوز لتزويد الجسم بالطاقة.
إذا لم يتمكن الجسم من الحصول على طاقته من الغلوكوز، فإنه يبدأ في حرق الدهون بدلاً من ذلك، وإنتاج الكيتونات، التي يمكن أن تجعل رائحة النفس كريهة.
كما أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يزيد من نسبة الغلوكوز في اللعاب، ما يوفر الغذاء للبكتيريا في الفم، ما يفرض استشارة الطبيب.
المصدر: 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك