Advertisement

صحة

اليك بعض المعلومات حول "كورونا دلتا بلس"

Lebanon 24
22-06-2021 | 07:00
A-
A+
Doc-P-835595-637599570101763007.jpg
Doc-P-835595-637599570101763007.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سجلت الهند إصابات بسلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أطلق عليها اسم "دلتا بلس" (Delta Plus) -ويرسم الحرف دلتا بشكلين الكبير (Δ) والصغير (δ)– وفقا لما نقلت وسائل إعلامية، فما هذه السلالة، وما المخاطر التي قد تحملها، وأين سجلت في العالم؟
Advertisement


وقبل أيام، دعا علماء فيروسات في الهند إلى تحسين كشف تسلسل الجينوم (better genome sequencing) -أي فحص تسلسل جينوم كورونا لكشف أية سلالات جديدة- بعد التأكد من اكتشاف طفرة أخرى في متغير دلتا، وذلك وفقا لتقرير في الإندبندنت للكاتب شويتا شارما.


ماذا نعرف حتى الآن؟
 
وسلالة (أو متغير) دلتا بلس يطلق عليها أيضا اسم "دلتا إيه واي 1″ (Delta AY.1)، و"بي 161721" (B.1.617.2.1)، وهذه السلالة تسمح لفيروس "كوفيد-19" بمقاومة أقوى للعلاجات بالأجسام المضادة، لأنها تتضمن طفرة "كيه 417 إن" (K417N)، وهي طفرة وجدت لأول مرة في "متغير بيتا" الذي ظهر في جنوب أفريقيا.

ووفقا لإدارة الصحة العامة في إنجلترا (Public Health England – PHE)، تم تحديد 63 جينوما لسلالة "دلتا بلس" حتى الآن بواسطة "جيس إيد" (GISAID)، وهو مستودع عالمي لمتغيرات فيروس كورونا.

أين ظهر كورونا دلتا بلس؟
 
من البيانات التي قدمتها مختبرات مختلفة في جميع أنحاء العالم، يظهر أن السلالة قد سجلت في كندا وألمانيا وروسيا ونيبال وسويسرا والهند، وكذلك في بولندا والبرتغال واليابان والولايات المتحدة.

وقد تم العثور على أقدم تسلسل لهذا الجينوم بأوروبا في مارس/آذار من هذا العام.

سلالة دلتا بلس لم تسجل بشكل كبير في الهند حاليا، ومعظم تسلسل الجينات التي كشفت كانت في الغالب من أوروبا وآسيا وأميركا.


ما مدى شدة المرض الناجم عن السلالة؟
 
لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى شدة المرض الناجم عن سلالة كورونا دلتا بلس، وفقا لذا تايمز أوف إنديا (The Times of India).

وقال فينود سكاريا، العالم المقيم في دلهي في مجلس البحث العلمي والصناعي لعلم الجينوم والبيولوجيا التكاملية (CSIR-Institute of Genomics and Integrative Biology)، إن الطفرة الجديدة موجودة في البروتين الشائك (Spike) لفيروس كورونا، والذي يمكّن الفيروس من الدخول وإصابة الخلايا البشرية.

وأضاف أن فهم هذا التطور المستمر له أهمية كبيرة في رسم خريطة المشهد التطوري للمتغيرات الناشئة. وإلى حد كبير، حاول الفيروس تحسين الانتقال والهروب المناعي من خلال الاكتساب التدريجي لطفرات جديدة.

وقال إن إحدى النقاط المهمة التي يجب الانتباه لها هي أن طفرة "كيه 417 إن" أظهرت مقاومة لعقاقير علاج الأجسام المضادة أحادية النسيلة المطورة حديثا، وهي "كاسيريفيماب" (Casirivimab) و"إيمديفيماب" (Imdevimab).




المصدر: أ.ف.ب - الجزيرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك