Advertisement

صحافة أجنبية

البغدادي يدعو لمهاجمة تركيا والصمود في الموصل

Lebanon 24
03-11-2016 | 18:03
A-
A+
Doc-P-225323-6367054486773999241280x960.jpg
Doc-P-225323-6367054486773999241280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
دعا زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، أمس، في أول رسالة له منذ إطلاق القوات العراقية عملية استعادة الموصل، عناصر تنظيمه إلى الصمود في المدينة التي وصلتها القوات العراقية. ميدانياً، يستمر تقدّم القوات العراقية حيث اقتحمت أمس حي الانتصار في الساحل الأيسر من مدينة الموصل. ووجّه البغدادي رسالة، أمس، إلى أهل السنة في العراق والجوار في تسجيل صوتي بلغت مدته نحو 32 دقيقة بَثّته مؤسسة «الفرقان» التابعة للتنظيم الارهابي على الانترنت، وقال: «يا أهل نينوى عامةً، وأيها المجاهدون خاصةً (...) إيّاكم والضعف عن جهاد عدوكم ودفعه»، مضيفاً انّ «ثمن بقائكم في أرضكم بعزّكم أهون بألف مرة من ثمن انسحابكم عنها بذلّكم». وتابع: «يا أهل السنة في العراق، أفي كل مرة لا تعقلون؟ أما ترون العراق تفرغ مدنها من أهل السنة؟». وقال: «أنظروا إلى راياتهم وهم يقاتلونكم، إسمعوا شعاراتهم وهم يحيطون ببلدكم (...) واسمعوا نداءاتهم وهم يصرخون بالدعوة إلى غزو أراضي السنة كلها». وبعدما دعا إلى مهاجمة السعودية لاتهامها بمحاولة «علمنة» البلاد والمشاركة العسكرية لمحاربة «أهل السنة في العراق والشام»، حَضّ البغدادي الجهاديين على مهاجمة تركيا. وقال: «أيها الموحدون لقد دخلت تركيا اليوم في دائرة عملكم ومشروع جهادكم فاستعينوا بالله واغزوها واجعلوا أمنها فزعاً ورخاءَها هلعاً، ثم أدرجوها في مناطق صراعكم الملتهبة». ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من تأكيد صحة التسجيل، إلّا أنّ خبراء بالتنظيم الجهادي لم يشككوا به. ولاحقاً، أفاد سكان انّ انفجارات ضخمة هزّت شرق مدينة الموصل العراقية بعد فترة وجيزة من انتهاء كلمة البغدادي. الوضع الميداني ميدانياً، أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى»، أمس، عن اقتحام القوات العراقية حي الانتصار في الساحل الأيسر من مدينة الموصل، مؤكّدةً أنّ تقدم الجيش ما زال مستمراً. وأكّد مصدر عسكري عراقي طلب عدم الكشف عن إسمه، في وقت سابق، أنّ «القوات تحقق تقدماً سريعاً وسط هروب الإرهابيين إلى مركز المدينة». وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية عراقية أنّ مئات الأسَر من أهالي منطقة قوكجلي شرق الموصل نزحت إلى مناطق أكثر أمناً باتجاه المناطق المحاذية لإقليم كردستان، خشية من تعرّض منطقتهم لهجوم من قبل تنظيم «داعش». من جانبها، أعلنت قوات بدر المنضوية في الحشد الشعبي، عن تحرير 3 قرى غرب مدينة الموصل. ونقلت قناة «السومرية نيوز» عن قوات بدر قولها إنّه «تمّ تحرير قرى تل الزلط والمسعد والسحاجي غرب الموصل». وأضاف البيان: «انّ الدواعش حاولوا إعاقة تقدّم المقاتلين بمدافع الهاون والأحاديات من خلال 5 انتحاريين بعجلات مفخخة»، مشيراً إلى أنّه «تمت معالجة المفخخات وانتزاع هذه القرى بمعارك شرسة». بدوره، أكّد بريت ماكغيرك، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي في التحالف الدولي ضد «داعش»، أنّ القوات العراقية دخلت إلى المناطق الشرقية من مدينة الموصل وتواصل تقدّمها بوتيرة أسرع ممّا كان مخططاً له. فرنسا تزامناً، زادت فرنسا عدد غاراتها الجوية ثلاثة اضعاف دعماً للقوات العراقية منذ بدء الهجوم على الموصل. وقال الكولونيل باتريك ستيغر إنّ المقاتلات الفرنسية نفّذت 75 هجوماً في العراق وسوريا بين 17 تشرين الاول تاريخ بدء الهجوم و1 تشرين الثاني. منظمة العفو الدولية إلى ذلك، ذكرت منظمة العفو الدولية أنّ ميليشيات عراقية مسلحة «إحتجزت بصورة غير قانونية» رجالاً وفتياناً من قرى جنوب شرق الموصل انسحب منها أخيرا تنظيم «داعش»، وعرضتهم «على الملأ للاذلال والتعذيب». ونقلت المنظمة عن مسؤولين محليين وشهود أنّ عناصر من «ميليشيا عشيرة السبعاوي التابعة للحشد العشائري» نفّذت «هجمات إنتقامية عقابية. وتعرّض السكان الذين يُشتبه بوجود صِلات لهم مع التنظيم المتطرف، للضرب بقضبان معدنية والصعق بالكهرباء، وتمّ استعراضهم أمام المارّة في الشوارع، أو وضعوا داخل أقفاص». (وكالات)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك