Advertisement

صحافة أجنبية

نفاد الأكفان في حلب

Lebanon 24
20-11-2016 | 17:19
A-
A+
Doc-P-232393-6367054555195438841280x960.jpg
Doc-P-232393-6367054555195438841280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد عاملون في الإنقاذ في مدينة حلب السورية، إنهم لا يجدون أكفانا لستر جثث القتلى بعد «يوم كارثي» من الغارات التي قصفت آخر مرفق طبي لم يُقصف من قبل في المدينة، فيما نددت واشنطن بعمل «شائن» محذرة دمشق وحليفتها موسكو من عواقب هذه التحركات، كما عبرت الامم المتحدة عن صدمتها للتصعيد الاخير في اعمال العنف وحضت على تأمين الوصول الى شرق حلب لتقديم المساعدات حيث هناك اكثر من 250 ألف شخص تحت الحصار منذ قرابة اربعة اشهر. وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية امس، أن الغارة على «مستشفى عمر بن عبد العزيز»، تعني أن «كل المرافق الطبية في حلب الواقعة في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة تعرض لقصف المقاتلات السورية والروسية المستمرة منذ الصيف المنصرم». ونقلت عن عناصر الدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة «الخوذ البيضاء»، وهم متطوعون في عمليات إنقاذ المدنيين في حلب، أن «يوم السبت كان يوما كارثيا في الجزء المحاصر من حلب مع القصف غير المسبوق بكل أنواع الأسلحة». وتابعت الصحيفة إن «سكان حلب ناموا على أصوات وانفجارات البراميل المتفجرة وقذائف الهاون والغارات التي انهالت عليهم طوال الليل واستيقظوا على الحال نفسها». واشارت «إندبندنت» أيضا أن «الإمدادات الحيوية مثل حليب الأطفال قد انعدمت قبل شهر في حلب». ونشرت «الخوذ البيضاء» اشرطة مصورة وصورا تظهر مدى عنف القصف، وفي احدها يظهر متطوعون قرب جثة مضرجة بالدماء في احد الشوارع فيما يقول احدهم «لم يعد لدينا اكياس» لتغطية الجثث. ويهتف اخر «اسرعوا، اسرعوا» فيما نظر المسعفون الى السماء للتأكد من عدم تحليق مقاتلات. وأكد المسعفون «انه يوم كارثي في حلب المحاصرة مع قصف غير مسبوق بكل انواع الاسلحة»، مؤكدين انهم احصوا انفجار «ألفي قذيفة مدفعية و250 ضربة جوية». وأفادت إدارة الدفاع المدني في حلب أن القصف على شرق المدينة خلف قرابة 300 قتيل، وأكثر من 950 جريحاً ومفقوداً، خلال الخمسة أيام الأخيرة من القتال. وصباح أمس، أفاد مصدر أمني سوري و«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن سبعة أطفال على الأقل قتلوا في قصف نفذه مقاتلو المعارضة لمدرسة في حي الفرقان الذي تسيطر عليه القوات الحكومية السورية في حلب. وفي أنقرة، أعلنت مصادر عسكرية تركية مقتل جندي تركي جراء إصابته في هجوم شنه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) على موقع للقوات التركية المشاركة في عملية «درع الفرات» قرب بلدة الباب في ريف مدينة حلب شمال سورية. من ناحية اخرى (الراي)، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، ان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، اقترح تشكيل إدارة ذاتية في شرق حلب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة لكن دمشق رفضت الاقتراح. وفي مؤتمر صحافي بثه التلفزيون بعد محادثات عقدها مع دي ميستورا في دمشق امس، أعلن المعلم ان «فكرة الإدارة الذاتية التي طرحها دي ميستورا مرفوضة لدينا لأنها نيل من سيادتنا الوطنية ومكافأة للإرهاب». وقال رداً على سؤال: «من السابق لأوانه الحكم على السياسة التي سيتبعها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في شأن الحرب في سورية، ما نريده من الإدارة الأميركية الجديدة، ليس فقط وقف المجموعات الإرهابية، بل لجم الدول الإقليمية المعروفة بدعمها لهؤلاء... علينا أن ننتظر». أضاف: «نأمل أن تراجع الإدارة الأميركية الجديدة استراتيجية الإدارة الراحلة تجاه سورية، وهل حققت أي أهداف رغم إنفاقها ملايين الدولارات على تدريب ما تسميه معارضة معتدلة وانتهت هذه الأموال إلى إرهابيي جبهة النصرة».
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك