Advertisement

صحافة أجنبية

أردوغان في السعودية... ومصير مستشار ترامب للأمن القومي مُهدَّد

Lebanon 24
13-02-2017 | 20:27
A-
A+
Doc-P-270940-6367055120901071101280x960.jpg
Doc-P-270940-6367055120901071101280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وصَل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس إلى العاصمة السعودية الرياض قادماً من البحرين، ضمن إطار جولته الخليجية، في وقتٍ علمت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء من مصادر أميركية أنّ رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب طلب إلى مساعديه العسكريين والسياسيين تقديمَ رؤية تفصيلية في مهلة 90 يوماً، لـ»التدخّل بقوّة» في الملف السوري. إستقبل أردوغان لدى وصوله إلى مطار الملك سلمان العسكري، الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ووزير خارجيته عادل الجبير، وأمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز، وسفير تركيا لدى الرياض يونس دميرر. ويرافق أردوغان في زيارته إلى السعودية وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيراق، ووزير الدفاع فكري إشيق، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، ورئيس هيئة الاستخبارات التركية هاكان فيدان. وكان أردوغان قد وصَل مساء الأحد، إلى المنامة، في مستهلّ جولة خليجية تشمل البحرين والسعودية وقطر. وخلال الجولة، يبحث الرئيس التركي مع أمراء وملوك تلك البلدان تعزيزَ العلاقات الثنائية، فضلاً عن المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. في المقابل، يتوجّه الرئيس الإيراني حسن روحاني الى سلطنة عمان والكويت في زيارة رسمية الى هذين البلدين غداً، بعد دعوة رسمية من أمير الكويت وسلطان عمان. وأعلنَ مساعد المكتب الإعلامي للرئيس حسن روحاني برويز اسماعيلي أنّ برنامج روحاني يتضمّن لقاءَ السلطان قابوس ومسؤولي دولة عمان وأمير الكويت. توازياً، علمت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء من مصادر أميركية طلبَت إغفالَ اسمِها أنّ ما تحدّث عنه ترامب عن مناطق آمنة، هو «تعبير لا يعني الفكرةَ التي يُروّجها البعض عن تلك المناطق، وقد لا تكون محصورة في منطقة صغيرة أو حدودية، وقد يكون مفهومها أوسعَ من ذلك بكثير». وفسَّر المحللون تصريحات ترامب في 25 كانون الثاني الماضي بأنّها تمهيد لفرض منطقة آمنة في جنوب سوريا، بما أنّ شمالها تتقاسم السيطرةَ عليه فصائلُ سوريّة معارضة تدعمها تركيا، وأخرى كردية تدعمها الولايات المتحدة، فضلاً عن وجود قوات للنظام السوري تدعمها روسيا. لكنّ المصادر الأميركية أشارت إلى أنّ الخطة الأميركية التي ستُقدَّم خلال 90 يوماً «ستتضمّن في الغالب أوسعَ من مجرّد اقتراح منطقة آمنة، حيث ما تزال فكرة تشكيل مجلس عسكري مشترك تُتداوَل في أوساط أصحاب القرار الأميركيين». وأضافت: «من الواضح أنّ الرئيس ترامب يريد أن تستعيد الولايات المتحدة دورَها كقوّة ضاربة في الشرق الأوسط، ومن غير المستبعد أن يطالب بزيادة التدخّل العسكري، على عكس السياسية التي انتهجَها باراك أوباما». إلى ذلك، يجد مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي مايكل فلين نفسَه في موقف يزداد صعوبةً إلى حدّ يجري التداول حاليّاً بإمكانية إبعادِه عن البيت الأبيض، بعد الكشف عن محادثات حسّاسة مع دبلوماسيّ روسي. وخلافاً لعادته، التزمَ ترامب الصمتَ بشأن مصير فلين، ما أثارَ التكهّنات حول ما إذا كان مستشاره للأمن القومي سيبقى في منصبه. وردّاً على سؤال حول هذه المسألة، قال سيباستيان غوركا نائب مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي لإذاعة «ان بي ار»: «هذه مسألة تخصّ الرئيس». وتتعلّق المسألة بتغيير فلين لرواياته حول المحادثات التي أجراها مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك في كانون الاول، قبل اسابيع من تولّي ترامب الرئاسة، وبينما كانت إدارة الرئيس السابق باراك اوباما تستعدّ لمعاقبة موسكو على تدخّلِها في الانتخابات، بفرض مزيدٍ من العقوبات عليها. وذكرَت صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين بارزين في الإدارة الاميركية، أنّ أجهزةَ الاستخبارات راقبَت محادثات فلين، وأنّه نصح كيسلياك بعدم إبداء أيّ ردّ فِعل على العقوبات، وأنّ إدارة ترامب ستتمكّن من مراجعتها. وعاد فلين وقال عبر متحدّث باسمِه إنّه لا يذكر ما إذا كان قد ناقش هذه المسألة مع كيسلياك. إلى ذلك، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إسرائيل أمس متوجّهاً إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي، ليطالبَه بتنفيذ وعوده الانتخابية المؤيّدة لإسرائيل وتحويلها إلى واقع سياسي. وقال نتانياهو أثناء استعداده لمغادرة مطار تل أبيب: «إنّ التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة كان قوياً للغاية دائماً. وسيصبح أكثر قوّة»، مضيفاً: «أنّ الرئيس ترامب وأنا نتّفق في رؤيتنا للأخطار التي تخرج من هذه المنطقة، وكذلك حول الفرَص». (وكالات)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك