Advertisement

صحافة أجنبية

عباس إبراهيم: علاقات لبنان ومصر ستستمر في النمو والتطور لخدمة مصلحة الشعبين

Lebanon 24
24-10-2017 | 16:51
A-
A+
Doc-P-386500-6367055978686825691280x960.jpg
Doc-P-386500-6367055978686825691280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أولم، مساء الاثنين السفير المصري في لبنان نزيه النجاري على شرف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في منزله بدوحة الحص، جنوبي بيروت بحضور سفيرة الولايات المتحدة الاميركية اليزابيث ريشارد، سفير روسيا الكسندر زاسبكين، سفير فرنسا برونو فوشيه، القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد بخاري، الوزير السابق ريمون عريجي، السفيران تريسي شمعون وغادي خوري، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان صعب، مدير مكتب رئيس الحكومة سعد الحريري نادر الحريري والمستشار الإعلامي للرئيس نبيه بري علي حمدان. وقد ابدى السفير النجاري تقديره للجهود المهمة والمستمرة التي يبذلها حضرة اللواء تحت إشراف الرؤساء عون وبري والحريري، وبدعم من وزارة الداخلية، بغية الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان في ظل ظروف إقليمية ودولية صعبة جدا، مضيفا:«جهودكم هذه ليست محصورة بلبنان فحسب، بل تطول أيضا المحيط العربي والإقليمي». وتوجه الى اللواء ابراهيم مهنئا اياه: «لا بد أيضا أن نثني على الدور الرائد الذي تضطلع به المديرية العامة للأمن العام في مؤازرة الجيش اللبناني في مواجهته المنظمات الإرهابية على الحدود الشرقية للبنان، هذه المواجهة التي توجها انتصار لبنان الحاسم على المنظمات الارهابية الأكثر تطرفا.. كما أود أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن خالص امتناني للجهود التي تبذلها الاجهزة الأمنية اللبنانية بغية الاهتمام بمصالح المصريين الموجودين في لبنان، الأمر الذي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين اللبناني والمصري». وأضاف: «في هذا السياق، إسمحوا لي ان أعبر عن ايماني بأن العلاقات بين لبنان ومصر ستستمر في النمو والتطور وذلك خدمة لمصلحة الشعبين.. كما أود أن أؤكد تضامن مصر مع لبنان في حربه ضد الارهاب، فمصر كما تعلمون تواجه ايضا حربا شرسة ضد الارهاب والتطرف والكراهية.. ونحن نرى أن لبنان شريك أساسي في السعي لنشر ثقافة التسامح ولاستهلال حقبة سلام وأمن في منطقتنا». ورد اللواء ابراهيم شاكرا ومنوها بدور مصر ومكانتها الجيوإستراتيجية القائمة على 4 محاور رئيسية هي: الموقع الجغرافي، القوى البشرية الهائلة، الثروات الاقتصادية والتراث الحضاري التاريخي العريق الذي يعود لآلاف السنين. وأكد ابراهيم: «اننا مع مصر في استعادتها لدورها على كل المستويات، فهي عمق العالم العربي ونقطة ارتكازه واتزانه في آن معا، ولن تكون مصر ام الدنيا من دون هذه العودة، فالنصر على اسرائيل كان بها ومعها، وهي صانعة الاعتدال الاسلامي وضابطة اتزانه، وهي بوصلة العروبة الحضارية والمتنورة، وهي راعية وحاضنة المصالحات وآخرها المصالحة الفلسطينية. ولن تستعيد المنطقة توازنها واستقرارها الا بحضور ودور ثابتين وهذا ما نتطلع إليه وننتظره ونتمسك به. ان العالمين العربي والاسلامي، وعلى ايقاع الحروب التي يخوضها الارهاب المتأسلم واضعا المنطقة على خط صراع الحضارات، والتناقض الجذري مع العالم الحر بما يهدد خريطة المنطقة، يستلزم دورا مصريا فاعلا واستثنائيا بالموازاة مع تعاون عربي جامع، سيقدم عليه الجميع كضرورة لسلام دولنا».
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك