Advertisement

لبنان

الجلسات البيضاء بانتظار كلمة السر..؟

Lebanon 24
20-10-2022 | 22:25
A-
A+
Doc-P-1002478-638019268531905850.jpg
Doc-P-1002478-638019268531905850.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب صلاح سلام في" اللواء":عملياً، يكاد الشغور في رئاسة الجمهورية يصبح أمراً واقعاً بعد خروج العماد عون من بعبدا، لأن كل المؤشرات توحي بأن الحسم الرئاسي متأخرٌ إلى ما بعد التوقيع على إتفاقية الترسيم، وإنتهاء الإنتخابات النصفية للكونغرس الأميركي، والدخول في مرحلة الفراغ في المنصب الرئاسي لغاية في نفس يعقوب!
Advertisement

المفارقة أن عواصم القرار الخارجية المعنية بالوضع اللبناني تراقب من بعيد تلهّي النواب اللبنانيين في لعبة الورقة البيضاء في الوقت الضائع، بإنتظار التوصل إلى توافق إقليمي ودولي حول إسم صاحب الحظ (لا ندري أيكون سعيداً أم تعيساً!) الذي سيحظى عندها بأكثرية أصوات النواب الذين سيسقطون الورقة الآتية من الخارج في صندوقة الإقتراع كما هي!
ومما يساعد على تجيير قرار إختيار الرئيس من الخارج، أداء النواب التغييريين ومن لفّ لفّهم، الذين صوتوا بـ ٢٢ ورقة «من أجل لبنان»، كان من الممكن أن تحسم المعركة الإنتخابية فيما لو إنضموا للتصويت للنائب ميشال معوض الذي حاز على ٤٢ صوتاً، يُضاف إليهم نائبان مؤيدان له إضطّرا للتغيب.
وبدا واضحاً أن تمسك فريق ٨ آذار بالورقة البيضاء يبقى تكتيكاً مؤقتاً، بإنتظار التحرر من مناورات رئيس التيار العوني، الذي نكث وعوده بتأييد الوزير السابق سليمان فرنجية، وراح يُروّج إلى إحتمالات ترشيح نفسه في السباق الرئاسي، رغم علمه المسبق بصعوبة حصوله على تأييد الثنائي الشيعي، وخاصة كتلة الرئيس نبيه بري، الذي كان في الأساس معارضاً لوصول العماد عون إلى قصر بعبدا.
السؤال هل سيكون حبل الجلسات البيضاء في الوقت الضائع طويلاً..، أم أن كلمة السر ستأتي سريعاً من الخارج؟
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك