ماذا قال قائد قوة الاحتياط الفرنسية في اليونيفيل عن القرار 1701؟

زار قائد قوة الاحتياط الفرنسية في اليونيفيل الكولونيل سوميرلا، يرافقه عدد من الضباط المساعدين في القوة الفرنسية ومترجم الكتيبة علي مروة، دار الافتاء الجعفري في صور، حيث كان في استقبالهم مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله الذي رحب بالقائد الفرنسي والوفد المرافق، وعقد لقاء بحث في الوضع جنوبا، لا سيما في منطقة عمليات اليونيفيل.

وقال عبدالله: "نرحب بكل قوة دولية تأتي الى لبنان تحت راية الامم المتحدة، ونحن نطمح الى سلام جدي في لبنان. ان تهديدات العدو الاسرائيلي بحق وطننا يجب ان تكون محل اهتمام من الدول الراعية للسلام ومن المجتمع الدولي"، مضيفاً "لبنان مطمئن للسلام الداخلي ولكن ما يخشاه هو التهديدات الاسرائيلية التي تطلق بين الحين والاخر".

وختم: "اليونيفيل هم جزء من النسيج اللبناني، والحفاظ عليهم هو الحفاظ على اللبنانيين، وكل شهيد يسقط هو شهيد لبناني، وإننا نؤكد على دورهم من اجل السلام ونتمسك بالقرار 1701، ونحافظ عليه ويبقى هو المفصل في مجريات ما بعد حرب تموز العام 2006".

بدوره، قال القائد الفرنسي: "انها زيارة تعارف لما لها من اهمية في العلاقات الوطيدة بين اليونيفيل والسكان المحليين، وبحثنا مع سماحته الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل والمساعدات التي تقدمها للسكان المحليين في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان".