تغيب جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية عن المشهد السياسي والنيابي، فبعد ان كان الرئيس نبيه بري يدعو اسبوعيا لجلسة انتخاب الرئيس، توقف عن الدعوة نهائيا في الاسابيع الماضية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك اتفاقا بين غالبية القوى النيابية الفاعلة على عدم جدوى الحضور الى المجلس النيابي، في ظل عدم وجود اي اتفاق سياسي يؤدي الى ايصال رئيس جديد الى بعبدا.
وترى المصادر ان القوى السياسية التقليدية موافقة على هذا التوجه لدى الرئيس بري، في حين ان "نواب التغيير" تورطوا في الاعتصام داخل المجلس النيابي من دون ان يعلموا ان الجلسات ستغيب طويلا.