يمكن لمزيج جديد من الأدوية أن يمنح مرضى سرطان البروستات شهوراً من الحياة الإضافية ويحدث ثورة في العلاج.
ويمكن القول إن الإجراء المعتاد عند انتشار المرض هو محاربة الأورام بالأدوية التي تمنع التستوستيرون. ومع ذلك، في الحالات الشديدة، يمكن أن يتوقف هذا العلاج الهرموني عن فعاليته. ووفقا لـ The Mirror، أضاف العلماء olaparib - وهو مانع إنزيم إصلاح الحمض النووي في الخلايا السرطانية - إلى سدادة التستوستيرون Abiratone.
وبعد تجربة شملت 800 رجل، وجد أن هذا المزيج يطيل عمر مرضى المرحلة الرابعة بمتوسط 7.4 شهرا مقارنة مع Abiratone بمفرده.
وذهب ديف كينزي، البالغ من العمر 68 عاما، من ويجان، لانكشاير، إلى مؤسسة Christie NHS Foundation Trust في مانشستر للمشاركة في تجربة PROpel، التي تمولها شركة Merck و"أسترازينيكا".
وعندما تم تشخيصه في عام 2016 وحصل على ثلاث إلى خمس سنوات، وجد اختبار الدم أن مستوى PSA للمهندس المدني المتقاعد كان 36 مقابل النطاق الطبيعي 4 أو أقل.
وواصل كينزي تناول تركيبة الأدوية بعد انتهاء التجربة في تشرين الاول الماضي ومستوى PSA لديه الآن أقل من 0.1. ليس لديه علامات السرطان النشط.
وبحسب The Mirror، قال كينزي: "كان السرطان في الغدد الليمفاوية، في العنق والصدر والفخذ. ثم أظهر فحص العظام الذي أجريته عندما تم تقييمي للتجربة وجود سرطان في العمود الفقري. منذ ذلك الحين، لم يكن هناك تقدم".
وفي الوقت نفسه، وجدت الدراسة أيضا أن إضافة عقار olaparib يعني أن العلاج الكيميائي قد لا يكون مطلوبا.
وسيتم النظر في العلاج الآن من قبل المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية.