Advertisement

لبنان

تقريرٌ إسرائيلي "يُبرّئ" حزب الله ويهاجم نتنياهو في ملفٍ كبير.. هذا ما كشفه؟

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
16-04-2023 | 12:47
A-
A+
Doc-P-1057818-638172716209290767.jpg
Doc-P-1057818-638172716209290767.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة مقالاً جديداً، اليوم الأحد، للمُتخصصين في شؤون البحار الإسرائيليين بيني شيفنيير وشاؤول حوريف، اعتبرا فيه أن إتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل الذي حصل في تشرين الأول الماضي قد "نجح بالفعل"، وذلك خلافاً لإدّعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ينتقدُ الإتفاق بشدّة.
Advertisement

وتطرّق المقال الذي ترجمه "لبنان24" إلى المؤتمر الصحفي الذي عقدهُ نتنياهو قبل أيام، إذ أشار فيه إلى أن "الحكومة السابقة وقعت اتفاقية مع حزب الله سلّمت بموجبها أراضي إسرائيل واحتياطات الغاز إلى العدو من دون الحصول على أي شيء في المقابل"، على حد زعمه. كذلك، انتقد نتنياهو الكلام عن أنّ إتفاقية الترسيم ستُبعد الصراع مع "حزب الله"، معتبراً أن "ما حصل في النهاية هو أن الهجمات ازدادت وتضررت قوة الردع".

ويقول الكاتبان في مقالهما إنّ "هناك قناعة بأن الاتفاقية كانت صحيحة من الناحية الإستراتيجية والأمنية، كما أنها كانت صحيحة سياسياً وتفي بمتطلبات قانون البحار". 

ويضيفان: "إسرائيل لم تسلم الأراضي في البحر إلى لبنان، لكن تم التوصل إلى حل وسط بشأن الأراضي المتنازع عليها. مع هذا، فقد كان لإسرائيل 3 أهداف إستراتيجية في المفاوضات: الأول وهو الحفاظ على مصالحها الأمنية الكاملة من خلال رسم حدود دوليّة متفق عليها. أما الهدف الثاني فهو تأمين إستقرارٍ إستراتيجي لحفارة التنقيب عن الغاز في حقل كاريش بطريقة تمنع تدهور الأوضاع إلى مرحلة غير مرغوب بها. أما الهدف الثالث فهو ضمان أمن البنى التحتية للطاقة الإسرائيلية". 

ورأى الكاتبان أنه تم تحقيق كل هذه الأهداف في "الحل الوسط"، كما اعتبرا أنّ "ما حصل هو بمثابة انجاز سياسي واستراتيجي مهم"، وتابعا: "صحيح أن الإتفاقية لا تخلو من نقاط ضعفٍ خصوصاً في ما يتعلق بخطّ الطفافات الإسرائيلية الذي يبقى في حالة الوضع الراهن حتى يتم رسم الخط الحدودي على الأرض، إلا أنّ الإتفاقية التي جرى توقيعها جاءت بناء لاعتقاد لدى القادة الإسرائيليين بأن نهاية الصراع على الحدود البحرية وتحقيق التنمية الإقتصادية، هي من العوامل التي تستحق المخاطرة".

وختم المقال قائلاً: "هل كان المسؤولون الإسرائيليون على خطأ؟ الأمر لا يبدو كذلك. حزب الله لا يطعن في الإتفاقية ولا يتدخل في عملية التطوير المخطط لها في المنطقة. التصعيد الذي شهدناه بعيدٌ كثيراً عن مسألة ترسيم الحدود البحرية، في حين أن الطرفين (حزب الله وإسرائيل) يبذلان جهدهما للحفاظ على الإتفاقية وتعزيزها لصالح الجميع".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك