Advertisement

عربي-دولي

رجل غامض لا صورة له.. تعرف إلى رأس مجموعة فاغنر في مالي

Lebanon 24
26-05-2023 | 00:43
A-
A+
Doc-P-1070830-638206808656052358.jpg
Doc-P-1070830-638206808656052358.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تمددت العقوبات الأميركية اليوم الجمعة لتطال رئيس مجموعة فاغنر الروسية في مالي.
 
 
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن موظفي المجموعة يحاولون العمل من خلال البلد الأفريقي للحصول على عتاد مثل الألغام والطائرات المسيرة والرادارات والأنظمة المضادة للمدفعية من أجل استخدامها في أوكرانيا.
Advertisement
 
 
براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، قال في بيان إن "العقوبات ضد أكبر ممثل لمجموعة فاجنر في مالي تحدد وتعطل عنصرا رئيسيا يدعم أنشطة المجموعة العالمية".
 
فمن هو رئيس فاغنر في مالي؟


يدعى إيفان ألكساندروفيتش ماسلوف، ويعتبر رئيس وحدات فاغنر شبه العسكرية ومديرها الرئيسي في مالي.
 
العثور على صورة له أشبه بالمحال، فلم تورد أي وكالة عالمية صورة لهذا الرجل الغامض، باستثناء موقع يتابع أخبار تلك المجموعة أورد صورة لشاب أشقر، لكن لم يتم التأكد من صحتها.
وبحسب موقع wagner group، فإنه من مواليد كانون الثاني عام 1980. ولا يُعرف سوى القليل عن بدايات حياته المهنية، لكن يُقال إنه قضى عمل لفترة في وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية.


انتقل ماسلوف من الاستخبارات إلى حياة المرتزقة على أبعد تقدير عام 2014، مع بدء الحرب في أوكرانيا، عند ظهور فاغنر، وعندما بدأت روسيا بتجربة طرق لنشر قوات روسية في الخارج مع الاحتفاظ بقدرتها على إنكار ذلك بشكل معقول.

ثم أفادت أنباء بأنه شارك في الهجوم على مطار لوغانسك في دونباس شرق أوكرانيا مع بداية الحرب. لاحقاً كلفه قائد فاغنر يفغيني بريغوزين وديمتري فاليريفيتش أوتكين، رئيس العمليات في فاغنر، بقيادة وحدات المرتزقة التابعة للمجموعة في مالي، هذا بحسب الخزانة الأميركية.


وتولى التنسيق الوثيق مع مسؤولي حكومة مالي لنشر عناصر فاغنر في البلاد.

كما أمن عبر دوره كمدير رئيسي لفاغنر، أماكن إقامة لقوات المجموعة الذين قدموا إلى مالي، ورتب اجتماعات بين بريغوزين ومسؤولين حكوميين من عدة دول إفريقية.

كذلك سعى إلى تقوية تمدد فاغنر اقتصاديا، عبر تأمين مصالح في قطاع الصناعات الاستخراجية بالبلاد
 
 
 
العديد من الدول الغربية كانت أثارت مخاوف بشأن أنشطة فاغنر في مالي، منذ أواخر عام 2021.

في حين أكدت مالي، التي شهدت انقلابا عسكريا في عام 2021 ، وكذلك روسيا في وقت سابق أن القوات الروسية المتواجد هناك ليست مرتزقة وإنما مدربون يساعدون القوات المحلية على استخدام معدات تم شراؤها من موسكو.

وحذرت واشنطن مرارا مما وصفته بأنشطة فاغنر التي تزعزع الاستقرار وشددت العقوبات على المجموعة العسكرية الخاصة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.

ويوم الاثنين، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر من أن فاغنر تسعى لنقل معدات عسكرية عبر مالي. فيما نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قبل يومين تلك الاتهامات تلأميركية ووصفتها بأنها "خدعة". (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك