Advertisement

لبنان

"وجه لبنان الجميل".. دعما لمركز سرطان الاطفال

زينب زعيتر Zainab Zaiter

|
Lebanon 24
21-07-2023 | 02:30
A-
A+
Doc-P-1089608-638255273907841251.jpg
Doc-P-1089608-638255273907841251.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 
لكم أن تتخايلوا حجم المعاناة في كل منزل زاره شبح السرطان، فغرقت العائلة والمريض في آلام "الخبيث" من جهة والتكاليف المرعبة والادوية غير المتوفرة احيانا او المرتفعة الثمن من جهة ثانية.
Advertisement
لكم أن تتخايلوا المعاناة بشكل مضاعف مع الاطفال المرضى، فصار من الواجب على الجميع الدعم سواء كانوا مؤسسات رسمية او مراكز او جمعيات وحتى افرادا، كي لا يكبر الوجع. ومن هناك تنطلق حملة جديدة تحت عنوان "وجه لبنان الجميل"، دعما لمركز سرطان الاطفال.

 
تهدف الحملة إلى جمع تبرعات لمركز الأطفال، من خلال تحدي الأمل، وزرع البسمة على وجوه اطفال مرضى ستتم مساعدتهم في تكاليف العلاج، وذلك من خلال اعمال تصويرية، ستسلط الضوء على جمال القرى والمدن اللبنانية، واعداد فيديوهات عنها على ان يعود الريع المادي لتأمين علاجات الاطفال في مركز سرطان الاطفال.
 
تحدي الامل
أطلق الحملة المصور المحترف وسفير قناة "الجزيرة" الوثائقية كميل الريس، الذي دعا اللبنانيين والمغتربين الى المشاركة في الحملة لدعمها من خلال تعبئة طلب على هذا الرابط، لتصوير مناطقهم، حيث يقوم الريس بالتصوير بنفسه، واعداد الفيديوهات عن المناطق، وبالتالي رصد المبالغ التي ستنتج عن الحملة لدعم المركز، كما يمكن لمن يرغب بشراء بعض الصور الحصول عليها في مقابل مبلغ مادي متواضع يذهب ريعه للمركز ايضا. يمكن تعبئة الطلب من خلال هذا الرابط:
https://kameelrayes.com/lebanon-face-beauty/
 
دعم المركز
وفي حديث مع "لبنان 24" يشير الريس الى انّ الهدف الاول من الحملة هو دعم المركز بطبيعة الحال، ويقول: "بهذه الطريقة نحن ايضا نثبت هويتنا وجمال بلدنا ونزرع الامل في نفوس المرضى، على أن تكون ايامهم المقبلة أجمل بكثير. ونتمنى التفاعل من قبل الجميع".
وبالفعل بدأ الناس بالتفاعل مع الحملة من خلال نشر صور ومقاطع فيديو من بعض القرى والمدن اللبنانية الجميلة، للتعريف بمناطقهم ولدعم الحملة وحض اللبنانيين على المشاركة على اوسع نطاق.
ويتابع الريس: "نريد أن نظهر صورة لبنان الجميل، وهذه الحملة ستفتح المجال لي ايضا للتعرف على مناطق جديدة في لبنان، وطموحي أن أصل لكل المناطق اللبنانية. واليوم كما في كل شيء هناك وجه سلبي ووجه ايجابي، ونحن نسعى الى تسليط الضوء على كل ما هو جميل في لبنان، ونبحث دائما عما يعطينا الامل".
 
اوضاع اقتصادية
ويقول الريس: "هناك مسؤولية على كل فرد منّا تجاه مجتمعه وأهله والناس من حوله. وهذه ليست المرة الاولى التي اُقيم فيها حملات مشابهة، فقبل سنتين أطلقت حملة لبيع الصور وذهب ريع المبيعات لمركز سرطان الاطفال ايضا. وهذا العام الحملة تنطلق بشكل اخر، والمبلغ مفتوح لجميع من يرغب بالتبرع".
ويؤكد الريس أنّ الحملة تلقى تفاعلا كبيرا على الرغم من الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الناس، "هناك تكاتف بين الافراد والجمعيات وسعي من قبل المواطنين لجمع اكبر مبلغ ممكن من المال.. لا مقياس للخير ونتمنى ان تصل الحملة لأكبر عدد ممكن من الناس، وستستمر الحملة لغاية شهر ايلول تقريبا".
 
معاناة شخصية
تأتي هذه الحملة بعد معاناة شخصية اختبرها الريس، بعد وفاة والده إثر صراعه مع مرض السرطان، حيث واجهت العائلة الكثير من المصاعب في رحلة صعبة لتأمين العلاج والدواء. وانطلاقا من هذه المعاناة قرر المصور اطلاق هذه الحملة دعما لمركز سرطان الاطفال في لبنان.
 
والجدير ذكره انّ مركز سرطان الاطفال في لبنان، غالبا ما يطلق حملات للتبرع والمساعدة بين كل حين واخر، بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها والتحديات الصعبة في المواجهة والقدرة على الاستمرارية لخدمة وتأمين العلاج للاطفال المرضى.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك