باسيل: خوفي من العودة الى تحالف الطيّونة لتطيير الفرصة والرئاسة

تحدث رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عن موضوع سد المسيلحة، معتبرا ان "هناك سبب وحيد لعدم انتهاء الاعمال فيه الا وهو 17 تشرين لأن المتعهد لا يتقاضى بالليرة أما قصة التسرب في السد أو فراغه من المياه فهذا امر طبيعي ومتوقع وبكل سد مشابه ولا يوجد اي شيء غريب واذا وجدت الاموال يمكن معالجتها وانشاء محطة التكرير والضخ والخزانات"، مشددا على انه "لم يتم الانتهاء من المشروع واذا لم تتوفر الاموال ستبقى الاعمال متوقفة فيه"، لافتا الى أن "الاعمال في سد بلعا متوقفة بسبب 17 تشرين ايضا وغياب التمويل ووجود النكد السياسي".

وشدد باسيل خلال العشاء السنوي لهيئة قضاء البترون على أن "المشاريع التي نريد انجازها يمكن أن تتم عرقلتها ولكن لن نسمح بأن تتوقف ومن يبقى على قيد الحياة "سياسيا" يذكر الاخر، البترون قصة نجاح انطلقت وهي مدينة "مفتوحة" للجميع وليست قلعة مقفلة رغم انها معقل سياسي للتيار ولكن لا احد يحتاج لاذن سياسي للزيارة او الاستثمار فيها ومن اقفلوا مناطقهم وفرضوا اذن الدخول حرموا الناس من الازدهار".

وقال: "يمكننا ان نعمم تجربة البترون على جميع المناطق من خلال مشروعنا الذي طرحناها الا وهو اللامركزية الموسعة للانماء المناطقي والصندوق الائتماني للانماء الوطني"، مشيرا الى ان "اللامركزية ستنفذ على ارض الواقع لمصلحة جميع اللبنانيين ليس فقط في البترون بل في صور وطرابلس والبقاع والافضل ان يتم ذلك برضا الجميع على ان يبقى لبنان دولة موحدة بحدودها ولا احد يغامر بأوهام التقسيم أو يردنا على مشاريع التهجير فحماية المسيحيين لا تكون بتهجيرهم من الاطراف كما حصل بحفلة التحريض مؤخرا بعين ابل".

وفي ملف النازحين، لفت باسيل الى انهم "سمحوا بتفاقم هذه الازمة من العام 2011 وفي أول موجة نزوح تواطأوا واعتبروهم رافد عسكري بمواجهة النظام وحزب الله حاولنا ان ننسى أعمالهم ولكن ذكرونا بانفسهم في الموجة الثانية التي هي اقتصادية، ولم نسمع عنهم اي شيء عندما طالبنا باقفال الحدود بل قاموا بالعكس اذ تم فتح الحدود برا بالدخول واقفلوها بحرا بالخروج".

ورأى باسيل انه وكأن الجميع متفق ضمنا على دوام الفراغ برئاسة الجمهورية حتى يحقق كل منهم مشروعه، مضيفا: "نتوصل مع الفرنسيين لصيغة تشاور محدود بالبرنامج وبالشكل وينتهي بجلسات مفتوحة فيقوم رئيس المجلس النيابي بالدعوة لحوار تقليدي بمجلس النواب ويتحدث عن صيغة ملتبسة لجلسات متتالية وكأن هناك نية لتطيير الفرصة وبالمقابل ترفض المعارضة الحوار بالمطلق وكأنها تقوم بخدمة لصاحب المبادرة لتطيير الجلسات المفتوحة، مضيفا: اخشى ان نكون عدنا لتحالف الطيونة لتطيير الفرصة بالرئاسة"، مؤكدا ان "فكرنا واضح ومشرعنا واضح بتطوير الدولة والنظام والممانعة لديها مشروعها بحماية المقاومة، والجزء المتعلق بمقاومة اسرائيل وداعش نوافق عليه ولكن جزءه الخارجي لا علاقة به ونعتبر انه يجب تحييد لبنان عنه ولكن "الرفضيين" ما هو مشروعهم؟ رفض كل شيء والعودة الى احلام الحروب"، مشيرا الى اننا قادمون على ايام افضل وبالفكر بالايجابية يتم اعادة اعمار لبنان".