Advertisement

لبنان

الحوار الرئاسي فوق الطاولة أو تحتها؟

Lebanon 24
26-12-2023 | 23:08
A-
A+
Doc-P-1145676-638392543225731389.jpg
Doc-P-1145676-638392543225731389.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب صلاح سلام في" اللواء: برودة جليدية في الوضع السياسي في الداخل، وكأن ساسة آخر زمان إستسلموا لعجزهم الفادح عن إيجاد الحلول الخلاّقة للأزمات المتناسلة في البلد، بدءاً من إنتخاب رئيس الجمهورية وإعادة الإنتظام بعمل المؤسسات الدستورية، وتشكيل حكومة قادرة على إستعادة ثقة الداخل والخارج، ووضع البلد على سكة الإصلاح والإنقاذ، وصولاً إلى تسوية رواتب القطاع العام حتى يستقيم العمل والإنتاج في الإدارات الرسمية، وتحصيل المستحقات المالية لتغذية خزينة الدولة الخاوية. 
Advertisement
هذا الجمود في الحركة السياسية تجاوز حدود البلادة الموسمية، وأصبح نوعاً من الإنهزامية المهيمنة على مختلف القيادات الحزبية والسياسية، التي تبدو وكأنها معلّقة بحبال هواء اللجنة الخماسية، وما يحمله الموفدون من الأشقاء القطريين والأصدقاء الفرنسيين. 

السؤال الذي يشغل اللبنانيين اليوم هو: لماذا لا تتكرر تجربة التوافق العريض على التمديد لقائد الجيش، بالنسبة للإنتخابات الرئاسية، خاصة وأن رئيس المجلس النيابي أطلق وعداً بالعودة إلى جلسات الإنتخابات الرئاسية بعد الأعياد. 
لقد أنتج التوافق على جلسة التشريع والتمديد إنجازات مهمة، أولها إنقاذ المؤسسة العسكرية من السقوط في فراغ القيادة، بالإضافة إلى مجموعة من القوانين، وبينها عدة إتفاقيات لقروض دولية وعربية من شأنها أن تحرك العجلة الإنمائية في البلد. 
الرد الأولي من رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع على مبادرة رئيس مجلس النواب يمكن أن يفتح ثغرة في جدار الحوار المطلوب. 
فهل من يتجرأ على خوض غمار الحوار الرئاسي، فوق طاولة الحوار أو تحتها، لإنقاذ الجمهورية من هذا التخبط المريع؟
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك