إعتراف إسرائيلي عاجل عن قوة حزب الله.. إليكم ما كُشف!

اعتبرَ تقرير إسرائيليّ جديد أنّ قوة "حزب الله" تتعاظم بشكلٍ كبير، مشيراً إلى أنه على تل أبيب أن تشرح للعالم مدى أهمية مواجهتها للحزب في لبنان.

وفي السياق، قال أرتور غابريلوف، حاخام مستوطنة مشغاف الإسرائيلية المحاذية للبنان، إن ما يبدو هو عدم وجود إستعداد إسرائيلي لأي هجوم قد يشنه "حزب الله" ضد المستوطنات.

وفي حديثٍ عبر صحيفة "يديعوت أحرونوت" ترجمهُ "لبنان24"، لفت غابريلوف إلى أنه لا يُوجد شعور بوجود جيش قوي في المنطقة الحدودية مع لبنان، وقال: "لقد تم تقليص عدد قوات الجيش في الشمال منذ حوالى الشهر، وحالياً بحسب ما نعرفه، لن يتم رفع عدد القوات. يبدو الأمر كما لو أننا لم نملك سوى القليل من القوة، كما لو كنا وحدنا. لن نعرف حقًا كيفية التصرف بشكل صحيح إذا وقع هجوم قوة الرضوان التابعة لحزب الله بالفعل.. نحن لسنا مستعدين لذلك".

من جهته، قالَ عوزي بتسلئيل، قائد فرقة الإنذار في مستوطنة ميتزفاه الإسرائيلية، إنّ "حزب الله يزداد قوة بطريقة جنونية"، وأردف: "لقد تجاوزنا هجوم 7 تشرين الأول الذي نفذته حركة حماس من قطاع غزة باتجاه مستوطنات جنوب إسرائيل. كنا نظن أننا نفهم العدو وأننا نعرف كل شيء عنه، لكن في الواقع، فإن هذا المفهوم انهار برمته دفعة واحدة ولا يوجد جدل حوله".

كذلك، اعتبر بتسلئيل أن "حزب الله ينتظر اللحظة المناسبة"، مشيراً إلى أنه يعمل على تسليح نفسه، داعياً إلى مواجهة خطر الحزب بشكل سريع، وقال: "علينا أن نتعامل مع هذا التهديد، ويجب أن نحمي المنطقة الحدودية الشمالية مع لبنان. كذلك، على القادة الإسرائيليين أن يشرحوا للشعب وللعالم أهمية القيام بعملية عسكريّة لضرب قوّة حزب الله".

بدوره، قال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشوع إن "الحرب بين حزب الله وإسرائيل ستعني إنهمار صواريخ ثقيلة من لبنان على تل أبيب وجنوبها".

وفي حديث عبر إذاعة "راديو نورث 104.5"، لفت يهوشوع إلى أنه على إسرائيل أن تفهم أن المواجهة مع "حزب الله" تعني إطلاق صواريخ ثقيلة، واصفاً الأنباء التي تحدثت عن أن ذهاب إسرائيل تلقائياً إلى الحرب بـ"المزيفة".

وفي سياق كلامه الذي ترجمه "لبنان24"، قال يهوشوع: "الخوف هو أنه عندما تتخذ، على سبيل المثال، قراراً أو آخر بشأن زيادة الاستعداد للحرب، فإن الطرف الآخر سيغير أيضاً مستوى استعداده ويقظته".