Advertisement

لبنان

مواقف "المردة" تُخرج باسيل عن طوره فهل سقط في حفرة فرنجية؟

Lebanon 24
10-06-2024 | 22:16
A-
A+
Doc-P-1210253-638536805326392883.png
Doc-P-1210253-638536805326392883.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت سابين عويس في" النهار": فيما كان يُنتظر أن تشكل زيارة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل لعين التينة ولقاؤه رئيس المجلس نبيه بري أول خطوة نحو تعبيد الطريق أمام انعقاد طاولة التشاور، بموافقة ورعاية من فريق مسيحي، جاءت مواقف رئيس "تيار المردة" النائب السابق سليمان فرنجية في ذكرى مجزرة إهدن، لتخرج باسيل عن طوره، وتكشف نياته الحقيقية من زيارة عين التينة.
Advertisement

لم يكن ملف الرئاسة وطاولة التشاور في صدارة أولويات باسيل حصراً، بقدر ما كانت القوانين والتشريعات والتحالفات الانتخابية المرتقبة لها حيّزها أيضاً في إعادة الحرارة بين الرجلين، في سياق الإغراءات المقدمة له للمشاركة في التشاور.

مجموعة من المعلومات تكشفت حول لقاء باسيل- بري وما رافقه من اتصالات خارجية، فرنسية في غالبيتها، تجري مع "القوات اللبنانية" من أجل تأمين انعقاد الجلسة التشاورية، أهمها أن مبدأ هذه الجلسة قد تكرس بقبول باسيل المشاركة فيها، فيما بات رئيس "القوات" في منتصف الطريق نحو المشاركة، وقد نُقل عنه عدم ممانعته أن يترأسها بري، بعد رفض قاطع مسبق لهذا الأمر.

وفيما تكشف المعطيات أن الآلية لا تقف عند تمترس الفريق الممانع عند ترشيح فرنجية، بل إن التشاور سينطلق من اقتراح اسمين او ثلاثة من خارج المرشحين الأساسيين، اي فرنجية وجهاد أزعور، ليصار في حال حصول التوافق على هذه الأسماء الى النزول إلى المجلس في جلسة انتخاب بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، فإن المعلومات تؤكد أن هناك ضغطاً دولياً جدياً في هذا السياق لإنجاز الاستحقاق الرئاسي،

أما السؤال، فقد بات في مرمى رئيس المجلس والموعد الذي سيحدده لطاولة التشاور، إيذانا بانطلاق قطار المشاورات حول الرئيس العتيد!
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك