عن أطفال كشافة حزب الله.. ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي؟

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً تحدثت فيه عن حادثة استهداف الطفل اللبناني ذوالفقار رضوان إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة عيتا الجبل، أمس الجمعة.

ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ "رضوان قضى مع محمد نجم الذي كان مسؤولاً في وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله في جنوب لبنان"، مشيراً إلى أن التقارير تحدثت عن أن الهجوم الذي طال رضوان ونجم، تمّ بواسطة صاروخين استهدافا منزلاً وسيارة قريبة منه.

وتطرّق التقرير إلى ما قيلَ عن أنّ رضوان ينتمي إلى كشافة الإمام المهدي، مشيراً إلى أنه "لدى حزب الله العديد من الفروع المدنية، في حين أنه يدير هيئات طبية ومؤسسات اجتماعية مختلفة، ويستخدم بعضها بالطبع لجمع الأموال لأنشطته العسكرية"، وأضاف: "مع هذا، فإنّ كشافة الإمام المهدي تنضوي تحت غطاء حزب الله منذ ثمانينيات القرن الماضي، كما أن العديد من الأطفال الذين ينضمون إليها يصبحون فيما بعد ناشطين في حزب الله".

وزعم التقرير أيضاً أن الكشافة "تُدير فرقة عسكرية، في حين أن الأطفال فيها يُشاركون في الاحتفالات الرسمية لحزب الله"، وأردف: "لقد تمّ تأسيس الكشافة عام 1985، وبعد 7 سنوات، أي في العام 1992، حصلت على ترخيص من وزارة التربية والتعليم في لبنان. حينها أيضاً، أي في العام 1992، تم انتخاب ممثلي حزب الله للمرة الأولى في البرلمان اللبناني، وفي الوقت نفسه تم تعزيز الأنشطة الاجتماعية للكشافة.

ويلفت التقرير إلى أن الفتيات يُشاركن أيضاً في الكشافة، فيما من المُتوقع أن يُصبحن في المستقبل النساء اللواتي يتولين "المنظمات النسائية" التابعة لحزب الله، وأضاف: "نساءُ حزب الله لا يُشاركن في القتال بل إن أدوارهنّ تكمن خلف الكواليس، وهم شركة في أنشطة المنظمة في المجالين الاجتماعي والثقافي".

ويدّعي التقرير أيضاً أنه يوجد في سوريا فرعٌ يقومُ بتجنيد مواطني البلاد لصالح "حزب الله" هناك، ويُضيف: "في العراق، يرتبط اسم كشافة الإمام المهدي بكشافة الحسين المرتبطة بكتائب حزب الله في العراق، وهي جماعة موالية لإيران تعمل في البلاد. علاوة على ذلك، تحتفظ الشكافة بموقع إلكتروني تفصيلي يتضمن مناطق النشاط والصور وأرقام الهواتف المطلوب الانضمام إليها".