Advertisement

لبنان

الحزب.. والشارع.. والدستور!

Lebanon 24
16-02-2025 | 22:52
A-
A+
Doc-P-1321508-638753684396644634.jpg
Doc-P-1321508-638753684396644634.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب صلاح سلام في" اللواء": ما يحصل على طريق المطار ليس بعيداً عن المشهد الدرامي في زمن المحن. فالبلد مازال يعيش تحت وطأة الحرب الإسرائيلية وما نتج عنها من كوارث، لا سيّما في بيئة حزب الله
Advertisement
هذا الواقع المرير إنعكس بكل سلبياته على حياة اللبنانيين، بشكل عام، وعلى البيئة الشيعية بشكل خاص، سيّما بعد الضربات الموجعة التي تلقاها حزب الله إبان الحرب. 
هذه المعطيات التي تتحكم بالواقع الشيعي قد تجعلنا أكثر قدرة على الإحاطة بخلفيات المخاض الحاصل حالياً في البيئة الشيعة، والتي أعادت الحياة إلى شعار «شيعة .. شيعة». ويمكن إختصار بعض تلك الخلفيات بالنقاط التالية :
١ـ  ليس صحيحاً بأن ثمة أطرافاً لبنانية تُمعن في إستغلال الواقع الراهن لإستهداف بيئة الحزب.
٢ـ لم يعد خافياً أن لبنان يُعتبر في هذه الفترة تحت «الوصاية الدولية»، وكلنا يعرف أسباب وصولنا إلى هذا الدرْك المحزن.
٣- ثمة كلام مُغرض عن تأخير إطلاق ورشة الإعمار في إطار تشديد الحصار على الحزب وبيئته الشعبية.
لا نريد الحديث عن هواجس الفتن الطائفية والمذهبية. لأن كلَّ همِّنا اليوم أن تكفَّ إيران عن إستغلال شيعة لبنان، والتضحية بشبابهم وتحمليهم مآسي حروب على مدى أربعين سنة، لحساب أجندات إيرانية ذات طموحات إقليمية، لا ناقة ولا جمل لأهل الجنوب والبقاع فيها، لا من قريب ولا من بعيد! 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك