Advertisement

لبنان

خلاف في مجلس الوزراء بشأن إعلان نعيم قاسم أولوية مساندة إيران

Lebanon 24
20-06-2025 | 22:03
A-
A+
Doc-P-1379763-638860803030490005.jpeg
Doc-P-1379763-638860803030490005.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لا يزال لبنان تحت تأثير تطورات الحرب الإيرانيةالإسرائيلية وسط مخاوف من تطاير شرارة الحرب إلى كل المنطقة بحال طال أمدها، في ظل تصريح قيادة جيش الاحتلال بأن الحرب ستطول.
Advertisement
استحوذ كلام الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم من أن «الحزب» لن يقف على الحياد حيال ما تتعرض له إيران، على مداولات جلسة مجلس الوزراء أمس، حيث اقترح وزير الخارجية يوسف رجي أن تأخذ الحكومة موقفاً من كلام قاسم يرفض ما قاله ويؤكد على البيان الوزاري بالنسبة إلى حصرية السلاح والقرار 1701.
وهنا حصل نقاش حاد وأصرّ رجي على موقفه حيث لاقى تأييداً من عدد من الوزراء واعتراض عدد آخر. عندئذ تدخل رئيس الحكومة نواف سلام في النقاش فقال إنه سبق له واتخذ موقفاً على هذا الصعيد، فرد رجي قائلًا، إن هذا كان موقفًا فرديًا وهو لا يمنع أن تتخذ الحكومة مجتمعة موقفًا حاسمًا. وهنا ذكّر بعض وزراء الشيعة بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن أن لبنان لن يدخل بالحرب فرد وزير الخارجية: «مشكور الرئيس بري، لكن يجب أن نـأخذ كحكومة الموقف خصوصاً في ضوء رسائل دولية تحذيرية نبهت من تبعات ما قاله قاسم».
ولاحقاً، استغرب الرئيس نواف سلام «الكلام المنسوب إلى أحد الوزراء بأنه رفض أن تُصدر الحكومة موقفًا ضد توريط لبنان في الحرب الدائرة. بينما كان الرئيس سلام قد شدد أكثر من مرة على أن الموقف اللبناني ثابت في رفض زج لبنان أو إقحامه بأي طريقة من الطرق في الحرب الإقليمية الدائرة، مذكرًا أن مواقفه تعبّر عن سياسة الحكومة وهو المخول دستورياً النطق باسمها». وطالب سلام «الجميع بالترفع عن المزايدات في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد». كما أوضحت مصادر حكومية لـ «نداء الوطن» في صدد كلام قاسم: «ما بيقدر يقول غير هيك».
وكتبت" الديار": حصل نقاش لم يخلُ من الحدة بين وزير الاشغال فايز رسامني والوزراء الشيعة على خلفية التلزيمات المتعلقة بفتح مطار القليعات.
وكتبت" نداء الوطن":كانت هذه التداعيات الحكومية حيال مجاهرة قاسم بموقف «الحزب» الذي يمعن بالتفرد بقرار الحرب والسلم لتمر بهدوء لولا اتساع رقعة ردود الفعل خارج الحدود. وكانت النتيجة، عاد التدهور الأمني أمس إلى مناطق واسعة من لبنان بفعل العمليات الإسرائيلية والتي حملت العنوان من بيان وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس والذي نقلته وكالة «فرانس برس» حيث جاء فيه: «أنصح الوكيل اللبناني أن يلزم الحذر ويدرك أن إسرائيل فقدت صبرها حيال الإرهابيين الذين يهددونها وإذا حصل إرهاب، فلن يعود هناك «حزب الله».
وعلم أن عبارة كاتس حول «فقدان الصبر»، هي ذات العبارة التي وصلت إلى المسؤولين اللبنانيين أخيرًا من واشنطن، حيث أكدت الإدارة الأميركية أن «صبرها قد نفد حيال تعامل السلطات مع ملف نزع سلاح «حزب الله». وحذرت مصادر دبلوماسية من أن تطابق الموقفَين الأميركي والإسرائيلي من سلاح «الحزب» يجب أن يدفع الحكم في لبنان إلى إعادة النظر في مقاربته لهذا الملف.
ومن المقرر أن يزور الرئيس سلام قطر يوم الاثنين المقبل للبحث مع كبار المسؤولين في تداعيات الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية إضافة إلى المساعدات التي تقدمها دولة قطر للبنان.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك