حث الحزب الاشتراكي
الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم الألماني، على ممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة
الإسرائيلية للسماح بوصول المزيد من المساعدات براً إلى سكان
قطاع غزة المتضررين.
وطالبت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، زيمتي مولر، في تصريحات لمحطة "إيه آر دي"
الألمانية التلفزيونية اليوم الخميس بممارسة "ضغط حقيقي" لإنهاء المعاناة في قطاع غزة.
وأكدت مولر، وهي عضوة في الوفد المرافق لوزير الخارجية خلال زيارته، مجدداً موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الداعي لعدم السماح بعد الآن بتوريد أسلحة تستخدم في أعمال تنتهك القانون الدولي، مثل تلك التي تنفذ في قطاع غزة.
وتحدثت مولر عن 6 أهداف تسعى ألمانيا لتحقيقها، وهي: تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لقطاع غزة، ووقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى
حماس، ونزع سلاح حماس، وإجراء مفاوضات السلام، وإنهاء المستوطنات الإسرائيلية في
الضفة الغربية التي تنتهك القانون الدولي.
كما طالبت رئيسة حزب الخضر الألماني المعارض، فرانتسيسكا برانتنر،
وزير الخارجية الألماني بالضغط "بكل قوته" من أجل تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة، والإفراج عن الرهائن، وإطلاق عملية سياسية لإنهاء الحرب.
وأكدت برانتنر في مقابلة مع محطة "برلين-براندنبورغ" الإذاعية أهمية أن تكون
أوروبا قادرة على التصرف في هذا الصدد، مشيرة في المقابل إلى أن هذه القدرة معطلة حالياً بسبب الموقف الألماني.