Advertisement

صحة

بين حقن مونجارو وأوزمبيك.. أيهما أقل آثار جانبية؟

Lebanon 24
29-09-2025 | 03:33
A-
A+
Doc-P-1422758-638947282989467590.jpg
Doc-P-1422758-638947282989467590.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أشارت دراسة جديدة أجريت في جامعة بنسلفانيا إلى أن دواء تيرزباتيد لإنقاص الوزن (مونجارو وزيباوند) قد يُسبب آثاراً جانبية أقل، مثل الغثيان والقيء، مقارنةً بدواء سيماغلوتيد (أوزمبيك وويغوفي).
Advertisement

ويعتقد الباحثون أن هذا يعود إلى أن تيرزباتيد يعمل على نظامين مختلفين في الجسم، بينما يعمل سيماغلوتيد على نظام واحد فقط. ويبدو أن النظام الثاني، المسمى مستقبل GIP، يُساعد في تقليل الشعور بالغثيان.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، خلصت الدراسة إلى أنه في حين ساعد كلا الدواءين على تقليل تناول الطعام ووزن الجسم، إلا أن تيرزباتيد أدى إلى آثار جانبية أقل بكثير عند تناول جرعات مماثلة.

وتعتبر الآثار الجانبية لحقن التخسيس، وخاصة الغثيان الشديد، من أسباب إحجام البعض عن استخدامها لضبط الوزن.



وقال الدكتور بارت سي. دي جونغ أستاذ التغذية في قسم علوم الصحة السلوكية الحيوية: "هذه النتائج مشجعة للغابة، والتي تُشير إلى أن التأثير الفريد لتيرزباتيد على مستقبلات GLP-1 وGIP قد يُوفر خياراً أكثر تحمّلًا للمرضى الذين يُعانون من غثيان شديد عند تناول أدوية التخسيس GLP-1 مثل أوزمبيك".

وأضاف: "إن تقليل الآثار الجانبية في الجهاز الهضمي هو حاجة سريرية حقيقية لعلاجات فعالة وصديقة للمرضى للسمنة والسكري."
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك