Advertisement

لبنان

التشريع النيابي معلّق حتى التوافق على تصويت الاغتراب..وعون مصر على الانتخابات في موعدها

Lebanon 24
09-10-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1427015-638956059534747087.jpg
Doc-P-1427015-638956059534747087.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تقدم ملف الانتخابات النيابية مجددا الى واجهة الاهتمام في ضوء  اصرار رئيس الجمهورية جوزاف  عون على  إجرائها  في موعدها، وعدم ابدائه أي تساهل أو تراخٍ في هذا الموضوع، مشددا على اتخاذ التدابير والتحضيرات اللوجستية. وقد كرر هذا  الموقف  أمام مجمل زواره.كما طلب من نائب الأمين العام للسلام والأمن والدفاع في جهاز العمل الخارجي الأوروبي شارل فريز خلال استقباله في قصر بعبدا، مشاركة الاتحاد الأوروبي في مراقبة الانتخابات النيابية في شهر أيار المقبل.
Advertisement
في السياق لا يزال الخلاف على قانون الانتخاب وراء تعليق اجتماعات اللجنة النيابية الفرعية المكلفة درس مشاريع اقتراحات القوانين الخاصة به، إضافة إلى المقترحات لتعديل القانون النافذ حالياً وسط تصاعد الاشتباك حول اقتراع المغتربين الذي يشكّل مادة خلافية لا يمكن حلها ما لم يتم التوافق على تسوية من شأنها أن تعيد الروح إلى اللجنة وتعبّد الطريق أمام إقرارها في جلسة نيابية، وإلا فإن التشريع سيبقى معلقاً حتى إشعار آخر.
وفيما  مضى أسبوع  على تعليق عمل اللجنة الفرعية لقانون الانتخاب إفساحًا في المجال أمام الاتصالات السياسية لتقريب وجهات النظر وإعادة المقاطعين إلى الاجتماعات، تشير المعلومات  إلى أن باب التفاوض لم يبدأ حتى هذه اللحظة، وأن كل طرف لا يزال على موقفه. 
في هذا الوقت أكد مصدر بارز في "الثنائي الشيعي" أنه باقٍ على موقفه بعدم الموافقة على اقتراع المغتربين لـ128 نائباً.
ولفت إلى أن قرار "الثنائي" بعدم السماح للمغتربين بالاقتراع من مقر إقامتهم على أساس الاستغناء عن مادة المقاعد الستة للمغتربين، "نهائي ولا عودة عنه"، ومن يود الاقتراع يجب عليه الحضور إلى لبنان لممارسة حقه الديمقراطي في اختيار ممثليه في البرلمان العتيد.
وقال: "نحن نخوض معركة وجود ولن نتراجع عن قرارنا، لأن منافسينا يخوضون معاركهم الانتخابية بالاستقواء بالخارج ومعظمهم يراهنون على تقليص نفوذنا في البرلمان ويعدّ العدّة لخرق لوائحنا بمرشحين من الطائفة الشيعية، مع أن الانتخابات ستحمل نتائج تؤدي للتجديد لشرعيتنا الشعبية".
وقال :"نحن على استعداد للتوصل إلى تسوية شرط عدم شطب المادة 112 من القانون التي تسمح لهم بالاقتراع؛ لأن مجرد شطبها يعني، من وجهة نظرنا، أن تكافؤ الفرص يكاد يكون معدوماً ويصبّ لمصلحة منافسينا ويمنحهم حرية التحرك في دول الانتشار للترويج لمرشحيهم، بخلاف قدرتنا على التحرك في ظل إدراج "حزب الله"على لائحة الإرهاب وفرض عقوبات أميركية على عدد من قيادييه، ما يدعونا إلى الحفاظ على مصالح جمهورنا في الاغتراب وعدم تعريضهم إلى أي شكل من أشكال الملاحقة".
ويقول مصدر سياسي بارز" انه وصلت الى المسؤولين اللبنانيين رسائل من دول صاحبة قرار ونفوذ في لبنان، لا سيما من الولايات المتحدة الاميركية ، تشجعهم وتحثهم على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها، لان اللحظة السياسية مؤاتية، ليدفع "الثنائي الشيعي"، ثمن احتكاره التمثيل الشيعي بكتلة نيابية مقفلة من 27 نائباً، حصل عليها في انتخابات 2022، وان الادارة الاميركية الحالية، تعمل لحصول خرق في "الكتلة الشيعية"، واضعاف كتلة "التيار الوطني الحر" مسيحياً، الذي عانى تسرب نواب من كتلته، وتمرد آخرين على رئيسه جبران باسيل".
وفي الخلاصة، فان  التشريع النيابي سيبقى معلقاً ولن يرى النور ما لم يتم التوافق على القانون الذي ستُجرى على أساسه الانتخابات.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك