جدد شيخ العقل لطائفة
الموحدين الدروز، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، ترحيبه بالزيارة المقررة لقداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى
لبنان في 30 الشهر المقبل، مؤكّدًا أن هذه الزيارة الرسولية الأولى تمثل استمرارية لاهتمام أسلافه بوطن الأرز ومميزاته الحضارية والتعددية
الدينية.
وأعرب الشيخ أبي المنى خلال لقائه السفير البابوي في لبنان، باولو بورجيا، عن أمله بأن تسهم الزيارة في تعزيز السلام والاستقرار في لبنان والمنطقة، وتقوية الروابط بين
المسلمين والمسيحيين، وحماية المجتمعات من التطرف والتعصب.
وتناول اللقاء قضايا الحوار الإسلامي-المسيحي وأهمية المبادرات الروحية والوطنية، مع إشادة السفير بالمبادرة التي أطلقها الشيخ أبي المنى بعنوان: "الشراكة الروحية الوطنية، مظلة الانقاذ والإصلاح"، معتبرًا أن لبنان بحاجة للاستقرار والانسجام للحفاظ على هويته المتنوعة.
كما استقبل الشيخ أبي المنى عددًا من الشخصيات والمسؤولين، بينهم رئيس الحركة اليسارية
اللبنانية منير بركات، وعضو المجلس المذهبي مروان بركات، والمراقب العام المالي في مجلس الجنوب ياسر ذبيان وكمال سليم، إضافة إلى الباحث
العراقي الدكتور ظاهر الحسناوي برفقة الدكتورة ليلى أبو شقرا.
وفي إطار تقديم التعازي، استقبل الشيخ أبي المنى وفدًا من أسرة المرحوم رامز يوسف أبو شقرا. كما استقبل في منزله في شانيه
المدير العام المكلف للدفاع المدني العميد الركن عماد خريش، مهنئًا جهود الدفاع المدني والشراكة مع البلديات والمؤسسات المحلية لحماية البيئة والثروة الحرجية.
وشملت اللقاءات أيضًا عضو مجلس إدارة كهرباء لبنان سامر سليم وابنته الباحثة جنى سليم، والفنان مرشد أبي مرشد الذي قدّم للشيخ لوحة منحوتة على الخشب، ورئيس بلدية بعلشميه رواد الدنف، ومدير مكتبة بعقلين الوطنية غازي صعب.
كما ترأس الشيخ أبي المنى اجتماع الهيئة الدينية الاستشارية، بحضور مشايخ من المجلس المذهبي ولجنة الأوقاف والقيمين على المزارات الدينية الثلاثة، وتم خلاله البحث في شؤون المجتمع والدين والمجالس المختلفة.