Advertisement

خاص

دراسة جديدة تتحدث عن فيتامين قد يعزز طول العمر.. هذا ما كشفته

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
17-11-2025 | 04:30
A-
A+
Doc-P-1443104-638989677406616858.jpg
Doc-P-1443104-638989677406616858.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "Medical News Today" الطبي أن "فيتامين د (Vitamin D) هو هرمون أساسي لمجموعة متنوعة من وظائف الجسم، مثل الاستجابات المناعية وتنظيم الالتهابات. ويوجد هذا الفيتامين بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، ويُضاف إلى أطعمة أخرى، ويتوفر كمكمل غذائي، كما يُنتج الجلد فيتامين د استجابةً للتعرض لأشعة الشمس. ومع ذلك، يعد نقص فيتامين د أحد أكثر حالات نقص التغذية شيوعًا في كل أنحاء العالم".
Advertisement

وبحسب الموقع، "تشير مراجعة حديثة نُشرت في مجلة "نوترينتس" في نيسان 2025، وشملت 50 دراسة وأكثر من مليون مشارك، إلى أن فيتامين د قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة لهذه الحالة. كما ارتبط ارتفاع مستويات فيتامين د لدى المصابين بسرطان القولون والمستقيم بتحسن فرص البقاء على قيد الحياة وانخفاض معدل الوفيات. واقترح مؤلفو المراجعة أن فيتامين د يساعد الجهاز المناعي وقد يساهم في تقليل الالتهاب". 

وتابع الموقع، "قد يمتلك فيتامين د أيضًا خصائص مضادة للسرطان، مثل دعم موت الخلايا المبرمج ووقف نمو الخلايا غير المنضبط. وأضاف الباحثون أن فيتامين د قد يكون خيارًا مساعدًا مفيدًا إلى جانب علاجات السرطان الأخرى. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الارتباطات الترويجية، أشار الباحثون إلى أن المزيد من الأبحاث لا تزال ضرورية، وخاصة التجارب السريرية العشوائية الواسعة النطاق".

وأضاف الموقع، "في حين أشارت بعض الأبحاث إلى أن فيتامين د الغذائي له تأثيرات مفيدة على سرطان القولون والمستقيم، إلا أن دراسات أخرى لم تجد أي علاقة مهمة. وأشارت بعض الدراسات إلى أن النتائج قد تختلف باختلاف عوامل مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والجنس، والحالة الغذائية. وعلق الدكتور وائل حرب، وهو طبيب معتمد في أمراض الدم والأورام الطبية في معهد ميموريال كير للسرطان في مركز أورانج كوست الطبي ومركز سادلباك الطبي في مقاطعة أورانج، كاليفورنيا، والذي لم يشارك في الدراسة، للموقع قائلأً: "بالنسبة للمرضى المصابين بسرطان القولون والمستقيم، فإن ضمان مستويات كافية من فيتامين د قد يساعد في دعم المراقبة المناعية وتحسين النتائج المحتملة عند استخدامه جنبًا إلى جنب مع العلاجات القياسية. كما ومن المهم أن تسلط هذه المراجعة الضوء على الحاجة إلى اتباع نهج شخصي، حيث يمكن أن تختلف متطلبات فيتامين د الفردية بناءً على العوامل الوراثية ومستويات الأساس والأمراض المصاحبة"."

وبحسب الموقع، "التيلوميرات (Telomere) هي تسلسلات متكررة من الحمض النووي تحمي نهايات الكروموسومات، وتمنعها من التلف. ويقصر طول التيلومير مع التقدم في السن، ويرتبط قصره بالأمراض المرتبطة بالعمر. وأشارت دراسة نشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية في تموز 2025 إلى أن مكملات فيتامين د يمكن أن تحافظ على طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء، مما قد يساعد في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. وأشارت النتائج إلى أن تقصير التيلوميرات في كريات الدم البيضاء لدى مَن تلقوا فيتامين د3 خلال فترة الدراسة كان أقل بكثير مقارنةً بالعلاج الوهمي، وقدّر الباحثون أن هذا التأثير يعادل انخفاضًا في الشيخوخة البيولوجية لمدة ثلاث سنوات تقريبًا. وأشارت تحليلات أخرى إلى أن تأثير فيتامين د كان أكثر وضوحًا لدى المشاركين غير المصابين بالسمنة، والذين لا يتناولون أدوية خفض الكوليسترول، ولدى المشاركين من أعراق مختلفة. ولم يُظهر تناول مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية أي تأثير يُذكر على طول التيلومير".

وتابع الموقع، "أشارت أبحاث سابقة إلى وجود صلة بين انخفاض مستويات فيتامين د وضعف صحة القلب والأوعية الدموية، وتشير دراسة أحدث الآن إلى أن مكملات فيتامين د3 قد تساعد بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية ثانية. وبشكل عام، ورغم أن النتائج تشير إلى أن المكملات الغذائية المستهدفة بفيتامين د3 قد لا تقلل من كل النتائج القلبية الرئيسية، فإنها خفضت خطر الإصابة بالنوبات القلبية المتكررة بأكثر من النصف. وأوضح الدكتور تشنغ هان تشين، وهو طبيب معتمد في أمراض القلب التدخلية ومدير طبي لبرنامج القلب البنيوي في مركز ميموريال كير سادلباك الطبي، والذي لم يشارك في هذه الدراسة، أنه في حين ربطت الأبحاث السابقة بين ارتفاع مستويات فيتامين د في الدم وانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب، "يبدو في الغالب أن العلاقة بين فيتامين د3 وصحة القلب هي علاقة ارتباط وليست علاقة سببية". وأشار إلى أن فيتامين د3 قد يقدم أيضًا بعض الفوائد القلبية الوعائية، مثل "تقليل الالتهاب وخفض ضغط الدم". ومع ذلك، حذّر من أن الأدلة لا تزال متباينة". 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"