أكد عضو تكتل "
لبنان القوي" النائب أسعد درغام في مقابلة ضمن برنامج" حوار اليوم"، أننا "دخلنا مرحلة جديدة وخطرة"، معتبرًا أن "المطلوب اليوم هو عملية تسليم السلاح، وأن يسيطر
الجيش اللبناني على كامل القرار الأمني".
وقال درغام: "إن هناك التزامات من قبل السلطة
اللبنانية للإدارة الأميركية لم تُنفّذ، سواء على صعيد حصر السلاح أو في ما يتعلق بـالإصلاحات المالية والاقتصادية". وتساءل: "كيف يمكن الالتزام مع
حزب الله... ومع
واشنطن في آنٍ واحد؟".
وفي تعليقه على إلغاء زيارة قائد الجيش إلى
الولايات المتحدة الأميركية، أوضح درغام: "لم أقرأها على أنها رسالة للجيش، بل رسالة موجّهة إلى السلطة السياسية والحكومة اللبنانية".
واشار الى أن الوزير نقولا الصحناوي" وفّر على خزينة الدولة بدل إيجار بما يوازي 10 ملايين دولار"، معتبرًا أن "الاستهداف الحالي هو للتيار الوطني الحر، ويتم بغطاء قضائي".
وساق في هذا السياق أمثلة على ما وصفه بـ"الاستهداف المنظّم"، من رولان خوري، إلى جان جبران، إلى نقولا الصحناوي، إلى باسكال إيليا"، مشددًا على أن"
التيار الوطني الحر يتعرّض لحملة منظمة".
وأكد درغام: "نحن الوحيدون في لبنان الذين لم نمشِ في الصف، ومارسنا السيادة في كل الاستحقاقات، وبعض النواب قالوا الحقيقة وفضحوا ما حدث".
وعن الوضع الانتخابي، لفت إلى أن المقعد الأرثوذكسي في عكار هو الوحيد الذي ليس عليه معركة، مؤكدًا: "نحن نبحث عن ربح الموقع. ولا أعطي شرف الخصومة لأي كان، فحتى الأخصام يجب أن نقوم باختيارهم."
وفي ما خصّ خيارات قيادة
التيار، شدّد على "وجود ثقة غير متناهية بقرار الوزير
جبران باسيل"، قائلًا: "هو أدرى بمصلحة التيار، والناس سبقتنا بخياراتها".
وختم بالقول: "
التيار الوطني الحر لم يتراجع إطلاقًا في عكار. أنا وزميلي جيمي جبور حافظنا على موقعنا، ونطمح أن نحصد الموقع الثالث في الانتخابات المقبلة".