تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

فنون ومشاهير

من بين العمالقة سطعت… كيف صنعت سمية الألفي أيقونة "نورهان"

Lebanon 24
20-12-2025 | 11:15
A-
A+
Doc-P-1457854-639018513098065415.jpg
Doc-P-1457854-639018513098065415.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رغم تنوّع الأدوار وتعدّد الشخصيات التي قدّمتها الفنانة المصرية سمية الألفي منذ بداياتها في منتصف سبعينيات القرن الماضي، بقيت شخصية "الأميرة نورهان" في مسلسل ليالي الحلمية (1989) العلامة الأبرز التي رسّخت حضورها في الذاكرة الجماعية، حتى بات الجمهور يلقّبها بـ"البرنسيسة".

ومع الإعلان عن وفاتها، اليوم السبت، عاد هذا الدور الأيقوني إلى الواجهة، بوصفه محطة مفصلية في مسيرتها، إذ أطلت عبر الجزء الثاني من العمل الملحمي الأبرز في تاريخ الدراما العربية. قدّمت الألفي زوجة سليم باشا البدري بأداء هادئ وأنيق، خالٍ من المبالغة، ما جعل الشخصية قريبة ومقنعة، بعيدة عن كليشيهات التعالي المرتبطة بسيدات القصور.

أسهمت ملامحها الرصينة وجمالها الكلاسيكي في ترسيخ صورة "الأميرة" من دون افتعال، سواء في الأزياء أو الإلقاء، فحضرت برزانة وحكمة لافتتين، وحافظت على صدق أدائي منح الشخصية بعداً إنسانياً واضحاً.

سطوع بين العمالقة
على الرغم من ازدحام العمل بأسماء ثقيلة قدّمت أدواراً خالدة—من صلاح السعدني بدور "العمدة سليمان غانم"، إلى صفية العمري في "نازك هانم السلحدار"، و"يحيى الفخراني" في "سليم باشا البدري"—تمكّنت الألفي من تثبيت حضورها، حتى إن كثيرين سمّوا بناتهم "نورهان" تيمّناً بها.

عالج المسلسل صراع الطبقات بين قيمٍ أصيلة وأخرى طارئة ترى المال معياراً وحيداً، متتبّعاً التحوّلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في مصر من منتصف القرن العشرين حتى التسعينيات، لتبقى "نورهان" واحدة من أكثر شخصياته رسوخاً وتأثيراً.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك