ساهم هدف اللاعب الاحتياطي خوان كينتيرو في تتويج ريفر بليت الأرجنتيني بلقب كأس ليبرتادوريس هذا الموسم، بعد فوزه على بوكا جونيورز في المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد التمديد. وأحرز الاحتياطي الكولومبي البالغ 25 عاما هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 109 من عمر الوقت الإضافي قبل أن يسجل ريفر بليت الهدف الثالث بالدقيقة الأخيرة، ليتوج بعدها بالبطولة. ويعدّ هدف كينتيرو السبب الرئيسي في تتويج ريفر بليت بلقب كأس الليبرتادوريس، ليصبح بطل المواجهة، وهو هدف سيغير حياة اللاعب الذي كاد أن يدمر مسيرته الكروية بسبب الراب. فقبل بضعة أعوام كان خوان كينتيرو يلعب في صفوف بورتو البرتغالي بعد انتقاله إليه صيف 2013، قادما من بيسكارا الإيطالي، وتمكّن من خطف الأنظار إليه في أول موسمين مع بورتو، ما جعل أرسنال الإنكليزي يرغب في التعاقد معه لكن الصفقة لم تتم. بعدها طالب اللاعب الكولومبي إدارة بورتو الحصول على إجازة طويلة والابتعاد عن كرة القدم ليتحول إلى مغن لموسيقى الراب، لكنه لم يلق النجاح وقرر العودة لكرة القدم من جديد، إلا أن إدارة النادي البرتغالي رفضت ذلك وقررت إعارته لفريق ستاد رين الفرنسي، ومن ثم تمت إعارته لنادٍ في كولومبيا وفشل في المحاولتين في إثبات نفسه كلاعب من جديد. وانتقل بعدها لفريق ريفر بليت في شهر كانون الثاني الماضي، ولم يكن كينتيرو اللاعب الأساسي في تشكيلة الفريق، ولكن هدفه في مرمى بوكا جونيورز، وتسببه في التتويج بلقب كأس الليبرتادوريس قد يفتح له أبواب الشهرة من جديد ليستعيد بذلك مشواره الكروي الناجح.