Advertisement

لبنان

استقالة رئيس "القومي" ونائبه: من يُدير الحزب؟

Lebanon 24
27-02-2020 | 00:35
A-
A+
Doc-P-677779-637183823739818678.jpg
Doc-P-677779-637183823739818678.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ليا القزي في "الأخبار": تعطيل صلاحيات المنصب، عدم بتّ المحكمة الحزبية طعناً قدّمه، عدم الاستجابة لطلبه تبديل ثلاثة من مجلس العمد، أمور دفعت رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد إلى تقديم استقالته. المشهد يتكرّر للمرة الرابعة في أربع سنوات، وخلال الولاية الرئاسية نفسها، لكن تُضاف إليه هذه المرة استقالة نائب الرئيس
Advertisement

هو الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي لا يزال يُعاني من "لعنة" المؤتمر الحزبي في حزيران 2016. من حينه، لم يلتقط نفَساً وهو يجتاز "الألغام" بين التخبطات والاعتراضات والانقسامات والاستقالات… وتبديل الرؤساء.
 
فللمرة الرابعة في أربع سنوات، يتغيّر ساكن مكتب الرئاسة في "القومي"، من دون أن تكون الولاية الرئاسية قد انتهت بعد (مدّتها أربع سنوات، من حزيران 2016 إلى حزيران 2020)، ليُصبح فارس سعد خاتمة "ضحايا" العهد الحالي.
 
فقبل أيام، وتحديداً بعد جلسة المجلس الأعلى الإثنين، قدّم رئيس الحزب فارس سعد استقالته من المنصب الذي اختير له في 7 تموز 2019. بين استقالته واستقالة سَلَفه، المحامي حنّا الناشف، العديد من أوجه الشبه، أبرزها، أولاً، أنّ الرجلين مثّلا خيار رئيس المجلس الأعلى، النائب أسعد حردان إلى رئاسة الحزب، وثانياً، أنّهما استقالا نتيجة الاصطدام في وجهات النظر بينهما وبين حردان. مع الإشارة إلى أنّه رغم "اتّهام" الأخير بأنّه القابض على كلّ مفاصل الحزب خلافاً لما تنصّ عليه المؤسسات، وبأنّه الرجل الأقوى داخله، لم يكن انتخاب الناشف وسعد "نزهة". وتحديداً في حالة سعد، سُجّلت سابقة بمقاطعة ستة أعضاء من المجلس الأعلى الانتخابات الرئاسية، التي تُعدّ من أبرز المحطات الحزبية، ليفوز بـ 9 أصوات، مقابل ورقتين بيضاوين. الاستقالة "فُرِضت" على الناشف، في حين أنّ سعد «فَرَضها» على المجلس الأعلى ورئيسه.
قّلة داخل الحزب "صدّقت" أنّ سعد قد يُنفّذ تهديده بالاستقالة، والسبب الرئيسي ما يُنقل عن وجود اتفاق سابق بينه وبين حردان بأن يكون مُجرّد "رئيس إداري" في الأشهر العشرة المُتبقية من الولاية، حاملاً لمهمة واحدة هي تهدئة الوضع الداخلي تمهيداً للوصول إلى المؤتمر القومي في حزيران. إلا أنّ سعد، ذا الخلفية الاقتصادية، لم يرد أن يُسجّل في تاريخه حصول مخالفات داخلية، فكانت الاستقالة. "منذ أن تسلّمت المركز، بدأ الاختلاف في وجهات النظر"، قال سعد في اتصال مع "الأخبار"، ذاكراً وضعه «خطة حزبية لململة صفوف الحزب وإنهاء الأزمة المستمرة، إلا أن الوضع الداخلي لم يسمح بتنفيذها، ولم يكن لديّ مجال لأخلق أدوات تنفيذية جديدة".
 
أراد سعد إعادة تقريب القوميين المُعتكفين في بيوتهم من الحزب، وتفعيل عمل القوميين في الاغتراب، من دون أن يُفلح. قدّم طعناً في انتخابات المندوبين إلى المجلس القومي (نُظّمت في تشرين الأول الماضي في منفذية السلَمية في سوريا)، لم تبتّه المحكمة الحزبية. طالب بتغيير عمداء الداخلية والدفاع وشؤون عبر الحدود، فجرى التعامل مع طلبه باستخفاف. أمام طريقه المسدود، قرّر سعد "لا أُريد أن أكون عنوان أزمة جديدة. وحين ترى السلطة التنفيذية أنها غير قادرة على العمل، تستقيل".
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا. 
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك