Advertisement

لبنان

وزير خارجية تركيا في بيروت وعون يرى الأمور مع الخليج "مقفلة"

Lebanon 24
15-11-2021 | 22:40
A-
A+
Doc-P-886629-637726382060680658.jpeg
Doc-P-886629-637726382060680658.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وصل وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو إلى بيروت آتياً من العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة يلتقي خلالها الرؤساء الثلاثة وعدداً من المسؤولين كما يفتتح مشاريع إنمائية عدة في عدد من المناطق ساهمت بلاده في تمويلها على أن يعقد مع نظيره اللبناني مؤتمراً صحافياً مشتركاً بعد ظهر اليوم في مقر وزارة الخارجية. ويدشن أوغلو خلال زيارته مشاريع مولتها شركة تركية أبرزها مشروع لانتاج الطاقة في الضبية كما يطلع على سبل الاستثمار في لبنان وفي اعادة اعمار المرفأ وانشاء خط قطار بيروت الشمال.
Advertisement
وكتبت " نداء الوطن": من كان يعوّل على وساطة تركية أو قطرية لحل الأزمة اللبنانية مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، جاءه كلام "حزب الله" ليل أمس ليمحو أي رهان رسمي على أن تفضي محادثات وزير الخارجية التركي اليوم في بيروت إلى فتح كوة في جدار المشهد السوداوي، لا سيما وأنّ قناة "المنار" بدت حاسمة في التأكيد أنه ليس في جعبة الوزير مولود جاويش أوغلو، ولا الموفد القطري الذي سيليه، أي خطة جاهزة بل مجرد مساع للدفع باتجاه التخفيف من حدة الأزمة.
وتحت وطأة تصلّب المواقف وتعمّق جذور الأزمة الناتجة عن تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي الداعمة للحوثيين في مواجهة السعودية والإمارات، برزت أمس زيارة السفراء المطرودين من الخليج إلى قصر بعبدا، في إطار جولة لهم ستشمل أيضاً عين التينة والسراي الحكومي لحثّ الرئاسات الثلاث على الإسراع في تطويق ذيول الأزمة اللبنانية مع السعودية ودول مجلس التعاون "لأنّ التأخير أكثر سيعمّق الأزمة أكثر ويعقّد الحلول أكثر"، وفق ما نقلت مصادر ديبلوماسية لـ"نداء الوطن"، كاشفةً أنّ خلاصة الموقف الذي خرج به لقاء السفيرين اللبنانيين في السعودية والبحرين والقائم بأعمال السفارة في الكويت مع رئيس الجمهورية ميشال عون بيّنت أنّ "الأمور لا تزال مقفلة" رغم أنّ عون أكد لهم أنه حاول ولا يزال يحاول إيجاد الحل المناسب للأزمة لكن "ما باليد حيلة" نظراً لرفض "المردة" استقالة قرداحي وتعذّر تأمين التوافق السياسي اللازم لإقالته في مجلس الوزراء.
ونقلت المصادر أنّ عون أكد خلال لقاء الأمس أنه يدرك تماماً مدى خطورة تداعيات الأزمة القائمة مع دول الخليج العربي على مصالح اللبنانيين في الداخل والخارج، لكنه في الوقت نفسه يعتبر أنه "قام بواجباته حين تعلق الأمر بأخطاء ارتكبها محسوبون عليه سواءً على المستوى الوزاري كما حصل حين طلب من وزير الخارجية الأسبق شربل وهبه الاستقالة، أو على المستوى الإعلامي حين تم إبعاد أحد الصحافيين من قناة "أو تي في" عندما أخطأ"... أما اليوم في قضية قرداحي، فيشدد رئيس الجمهورية على أنّ "حسم مسألة استقالته ليس في متناول يده
وكتب محمد نور الدين في" الاخبار": وزير الخارجية التركي يسعى إلى التغلغل في الساحة اللبنانية من خلال خطط الإصلاح التي تقدّمت بها الحكومة اللبنانية، سواء المالية منها أو مشاريع الكهرباء أو إعادة إعمار مرفأ بيروت. ولتركيا تجارب ناجحة جداً في الداخل التركي وفي العديد من البلدان على صعيد بناء البنى التحتية ومعامل الكهرباء. ولعل تزامن زيارة أوغلو مع زيارة نظيره القطري هو لوضع المقترحات التركية قيد احتمال التطبيق العملي بوجود المال القطري على قاعدة: مشاريع تركية + مال قطري. وهذه الصيغة يعتقد المسؤولون الأتراك والقطريون أنها قد تقنع واشنطن، وخصوصاً أنها تبعد «شبح» المشاريع الإيرانية والروسية والصينية. لكن السؤال المركزي يبقى حول ما إذا كانت السعودية والإمارات في وارد القبول بمثل هذه الصيغ. وإذا كان الجواب الأكثر احتمالاً هو الرفض، فإن زيارة جاويش أوغلو لن تحدث ذاك الخرق الذي تأمله أنقرة في ظل استمرار صراعها مع السعودية والإمارات وفرنسا وحتى مع مصر. كذلك، وهذا مهم، في ظل تفضيل المسؤولين السنّة في لبنان، على قاعدة «مكره أخاك لا بطلا»، أن تكون كل المشاريع المقترحة أو معظمها، ذات نكهة سعودية خالصة.
 
وكتب محمد نور الدين في"الاخبار": وزير الخارجية التركي يسعى إلى التغلغل في الساحة اللبنانية من خلال خطط الإصلاح التي تقدّمت بها الحكومة اللبنانية، سواء المالية منها أو مشاريع الكهرباء أو إعادة إعمار مرفأ بيروت. ولتركيا تجارب ناجحة جداً في الداخل التركي وفي العديد من البلدان على صعيد بناء البنى التحتية ومعامل الكهرباء. ولعل تزامن زيارة أوغلو مع زيارة نظيره القطري هو لوضع المقترحات التركية قيد احتمال التطبيق العملي بوجود المال القطري على قاعدة: مشاريع تركية + مال قطري. وهذه الصيغة يعتقد المسؤولون الأتراك والقطريون أنها قد تقنع واشنطن، وخصوصاً أنها تبعد «شبح» المشاريع الإيرانية والروسية والصينية. لكن السؤال المركزي يبقى حول ما إذا كانت السعودية والإمارات في وارد القبول بمثل هذه الصيغ. وإذا كان الجواب الأكثر احتمالاً هو الرفض، فإن زيارة جاويش أوغلو لن تحدث ذاك …
 
وقالت مراجع ديبلوماسية مطلعة لـ"الجمهورية"، انّ زيارة اوغلو تحتمل هدفين وسيوجّه من خلالها رسالتين:
- الاولى سياسية في لقاءاته المقرّرة مع كل من رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس النيابي والحكومة ووزير الخارجية، وستتركّز على تفاعلات الأزمات اللبنانية المتشابكة والمتداخلة بخلفياتها الداخلية والإقليمية والدولية، بما فيها تلك المتصلة بالأزمة الديبلوماسية الاخيرة مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. وهو ما كان موضع نقاش بينه وبين نظيره الايراني امس، وتناولت محادثاتهما ما يمكن ان تقوم به ايران وتركيا المتعاونتان في كثير من الأزمات الدولية، لتسهيل الحل السياسي في لبنان وسبل توفير المخرج لإحياء العمل الحكومي لمواجهة الاستحقاقات المقبلة.

- أما الرسالة الثانية فهي إنسانية وإنمائية اجتماعية واقتصادية، حيث انّ أوغلو سيشارك في اليوم الثاني لزيارته في تدشين عدد من المشاريع التي موّلتها أنقرة في مناطق لبنانية عدة.
المصدر: نداء الوطن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك