23
o
بيروت
19
o
طرابلس
21
o
صور
23
o
جبيل
21
o
صيدا
23
o
جونية
14
o
النبطية
12
o
زحلة
13
o
بعلبك
6
o
بشري
15
o
بيت الدين
12
o
كفردبيان
مباشر
الأبرز
لبنان
فيديو
خاص
مقالات لبنان24
رادار لبنان24
صحافة أجنبية
ضيوف لبنان 24
إقتصاد
عربي-دولي
متفرقات
صحة
فنون ومشاهير
رياضة
منوعات
تكنولوجيا وعلوم
المرأة
أفراح ومناسبات
تعازي ووفيات
بحث
الرئيسية
أخباري
مباشر
الأبرز
لبنان
فيديو
خاص
مقالات لبنان24
رادار لبنان24
صحافة أجنبية
ضيوف لبنان 24
إقتصاد
عربي-دولي
متفرقات
صحة
رياضة
فنون ومشاهير
منوعات
تكنولوجيا وعلوم
المرأة
أفراح ومناسبات
صور
تعازي ووفيات
كأس العالم2022
أخبار عاجلة
حالة الطقس
حركة السير
إستفتاء
من نحن
للاتصال بالموقع
لإعلاناتكم
لالغاء الاشعارات
Privacy Policy
جميع الحقوق محفوظة
© Lebanon24
Advertisement
لبنان
في الميلاد… مواجهات افتراضية خاسرة!
ايناس كريمة Enass Karimeh
|
Lebanon 24
26-12-2021
|
04:00
A-
A+
photos
0
A+
A-
كل عام، ومع اقتراب حلول عيد الميلاد المجيد، يسارع عدد كبير من المسلمين لمشاركة المسيحيين بهجة اعيادهم والغوص في مظاهر الاحتفالات المتلألئة التي تملأ الشوارع. هذه المناسبة التي ينتظرها معظم اللبنانيين للتنفيس عن واقعهم المزري الذي يعيشونه كانت وما زالت رغم بُعدها الديني، عادة اجتماعية يتمسّك بها هؤلاء من مختلف الطوائف.
منذ مدّة، ليست ببعيدة، ومع اتساع رقعة الفضاء الالكتروني بدأت تتعالى أصوات النشاز فوق ترنيمات الأعياد لتخرق التماسك الاجتماعي الذي صمد طويلاً مجاهرة برفض المشاركة بمظاهر العيد، بل ذاهبة بعيدا الى حدّ تحريم المعايدات وذلك انطلاقاً من صلب الدين الاسلامي. هذه الظاهرة المستجدّة لاقت قبولاً لا بأس به في المجتمعات الاسلامية الضيقة غير انها جوبهت بامتعاض شديد من قِبل فئة من المسلمين المؤمنين بالانفتاح والمتمسكين بصيغة العيش المشترك والقيم الانسانية في المجتمع الواحد.
الطريف في الأمر أن الخلاف كل عام يقع ضمن الطائفة الواحدة، بين المسلمين أنفسهم، فمنهم من يعارض المعايدة ومنهم من يؤيد ومنهم من يقف على الحياد، علماً أن العديد من المراجع الدينية الاسلامية أفتت بجواز تهنئة المسيحيين في عيدهم لأن ذلك من شأنه أن يشدّ عصب اللحمة الوطنية ويحيي مشاعر الأخوة بين أبناء الوطن متعدد الطوائف والمذاهب، غير أن هذا النفَس الغريب الذي طغى في الآونة الاخيرة، لا سيما افتراضياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو مرعباً في ظلّ التطور المجتمعي الحاصل بالتزامن مع التطور التكنولوجي وانفتاح شعوب العالم على بعضها.
هذا التباين في وجهات النظر لم يقتصر على تحليل أو تحريم معايدة المسيحيين في أعيادهم، بل انسحب أيضاً الى المبالغة في التطرّف الإيجابي والسلبي. قد ينظر البعض الى كلمة التطرّف الإيجابي بعين العجب، فكيف تجتمع الكلمتان معاً وكيف للتطرف أصلاً أن يكون إيجابياً؟
مما لا شك فيه أن بعض اصحاب العقول الضيقة الذين يحرّمون معايدة المسيحيين في أعيادهم ربطاً بأحكام شرعية غير مثبتة، يُبعدون الناس، عن قصد او غير قصد، عن جوهر الدين الاسلامي المبني على تقبّل الاخر واحترام قناعاته على قاعدة "لكم دينكم ولي ديني". ولعلّ التطرف السلبي لديهم يكمن في بثّ الكراهية بين الأديان ويعمل على التفرقة في ما بينها فينشغلون بدين غيرهم عن تصويب دينهم وتقويم أتباعه لما فيه خير هذه الأمة، وتجدهم بلا خجل ينطقون بعبارات التكفير بغير دليل متغاضين عن قول رسول الله (صلعم) "من كفّر مسلماً فقد كفر"، ومتجاهلين بأن الّلين يعكس ليناً والقسوة تعكس تعنّتاً ونفوراً ففي قوله تعالى: ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضّوا من حولك". فما الغاية إذاً من هذه المواجهات الخاسرة؟ حيث أن تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد لا تعني تركك لدين الإسلام ودخولك المسيحية! ولماذا يجهدون في هذه الأيام تحديدا لمناقشة قضايا عقائدية تثبت طبيعة الاختلاف في حين يغلبهم الصمت طيلة العام؟
من جهة اخرى فإن المغالاة بمشاركة المسيحيين أعيادهم في محاولة لإثبات الانفتاح ورفض التزمّت من خلال الإفراط في تصوير مظاهر الاعياد في بيوتنا او قرب شجرة الميلاد ونشرها في العالم الافتراضي، هو تطرّف من نوع آخر رغم إيجابيته، إذ انه ليس مطلوب من المسلمين كل هذا الجهد لإظهار "براءة الذمة"، ولا مسموح أصلاً أن نخضع كل عام لفحص دم في "العيش المشترك" وتقبّل الآخر. بالإضافة الى ذلك، فإن المشاركة مثلاً في مناسبات الشيعة ليست واجبة، ولا ارتياد الكنائس او الجوامع واجب، ولا امتناع المسيحيين عن الطعام في شهر رمضان واجب، ولا ممارسة أياً من طقوس الطوائف الاخرى واجب على الاطلاق، بل هي ارادة العيش معاً والمشاركة المتوازنة ما بين الطوائف على كافة المستويات واحترام الآخر ونبذ الكره والعداء له مهما كان مختلفاً وذلك في إطار الدولة الوطنية الجامعة!
هذا التشوّه الخلقي الذي يعاني منه المجتمع اللبناني اليوم ما هو الا واحدة من أشرس مخلّفات حرب الـ75، والتي لم يلتئم جرحها أو ينتهي اثرها في النفوس، حيث لم يسعَ أحد آنذاك لفرض مناهج تربوية حديثة تطفىء فتيل الفتنة وتنهي فكرة الطائفية المقيتة لرأب الصدع الحاصل نتيجة للفرز الديني والمناطقي، إذ ما زلنا حتى اليوم نقول "في المناطق الشيعية، الإحباط السنّي، وحقوق الطائفة وصلاحيات رئيس الجمهورية الماروني" الخ…هذا "القرف" المتداول على مواقع التواصل كل عام بتوقيت "الميلاد" ليس الا "تحصيل حاصل" بفعل التحالفات والخصومات، وحين نعرج الى السياسة لتحميلها جزءاً كبيراً من "الانفعالات المفتعلة" لا بدّ وأن نبحث أيضاً عن "القطفة" التي تدخل من حدائقها المزروعة بالورد رموز السلطة فتُحكم قبضتها أكثر فأكثر على قواعدها الشعبية بكبسة زرّ.. وهل اقوى من خطابات التجييش الطائفي سلاحاً للكسب الشعبي غير المشروع؟
نحن ندفع ثمنا لعقود من بثّ سموم الاحقاد بين أبناء الوطن الواحد، في الاعلام، والندوات وعلى المنابر، صوت واحد كلّما دعت الحاجة لشد العصب "الطائفي" بالإضافة الى رواسب دينية متشددة أو تشريعات عقيمة موروثة ومتجذّرة في العقول. فلا عجب أن تتحوّل "السوشيل ميديا" الى ساحة اشتباك تارة وتارة اخرى الى ثورة على المفاهيم الدينية التقليدية وتُسمّى لدى بعض "جيوش الفضاء الالكتروني" "تبييض وترقيع" بدافع "الودّ" السياسي او الاجتماعي.
مُجبرٌ أخاك لا بطل، هكذا يعايد اللبنانيون بعضهم بعضاً في الاعياد، وكأن ما تظهره الوجوه تضمر ما دونه القلوب، وإذا كان التكرار يعلّم "الشطّار" فكفى "تتشاطروا"، لأن المواظبة على استهلاك المستهلك يُفقده قيمته المادية والمعنوية، والاستمرار في تحدّي الروابط الاجتماعية والثقافات الدينية على اختلافها في دولة متعددة الطوائف ما هو الا ضرب حماقة لن يحصد زرعه الا شوكاً!
يبدو أن هذا المجتمع بحاجة الى خلق مساحة مشتركة انسانية واخلاقية في ما بينه تنعكس على فكر الافراد وأدائهم فيتصرفون "بأريحية" من دون الاكتراث بتفاصيل قد تهدم ولا تبني! هذا المجتمع برمّته بحاجة الى تكريس ثقافة الانفتاح على الاخر من دون الانخراط معه او الذوبان فيه حيث "لا ضرر ولا ضرار"، لكن الإمساك بالشعارات من أطرافها من دون تطبيقها هو صوت بلا صدى! نحن اخوة في الله، اخوة في الوطن، اخوة في الحياة، طيب طيب ممتاز! "اذا كلكن اخوة، شو في لزوم تضلّ تقولا"؟! أختم بجملة من مسرحية للفنان زياد الرحباني وكل عام ونحن جميعاً بخير!
Advertisement
مواضيع ذات صلة
الصداقات في عصر التواصل الاجتماعي: افتراضية أم حقيقية
Lebanon 24
الصداقات في عصر التواصل الاجتماعي: افتراضية أم حقيقية
12/11/2025 01:55:38
12/11/2025 01:55:38
Lebanon 24
Lebanon 24
السلطات الإيرانية تعلن تفكيك شبكة تجسس موساد يديرها شخص بهوية افتراضية
Lebanon 24
السلطات الإيرانية تعلن تفكيك شبكة تجسس موساد يديرها شخص بهوية افتراضية
12/11/2025 01:55:38
12/11/2025 01:55:38
Lebanon 24
Lebanon 24
غضب هوليوودي.. بسبب ممثلة افتراضية بالذكاء الاصطناعي
Lebanon 24
غضب هوليوودي.. بسبب ممثلة افتراضية بالذكاء الاصطناعي
12/11/2025 01:55:38
12/11/2025 01:55:38
Lebanon 24
Lebanon 24
بالفيديو: دولة تعيّن أول "وزيرة" افتراضية تعتمد على الذكاء الاصطناعي!
Lebanon 24
بالفيديو: دولة تعيّن أول "وزيرة" افتراضية تعتمد على الذكاء الاصطناعي!
12/11/2025 01:55:38
12/11/2025 01:55:38
Lebanon 24
Lebanon 24
لبنان
مقالات لبنان24
تابع
قد يعجبك أيضاً
تحضير للعودة
Lebanon 24
تحضير للعودة
17:14 | 2025-11-11
11/11/2025 05:14:03
Lebanon 24
Lebanon 24
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
Lebanon 24
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
16:34 | 2025-11-11
11/11/2025 04:34:05
Lebanon 24
Lebanon 24
هاني: نعمل على تطوير الخارطة الزراعية الوطنية
Lebanon 24
هاني: نعمل على تطوير الخارطة الزراعية الوطنية
16:06 | 2025-11-11
11/11/2025 04:06:31
Lebanon 24
Lebanon 24
هاني في جمعية مستوردي وتجار مستلزمات القطاع الزراعي: نحو شراكة متكاملة لتنظيم السوق
Lebanon 24
هاني في جمعية مستوردي وتجار مستلزمات القطاع الزراعي: نحو شراكة متكاملة لتنظيم السوق
15:52 | 2025-11-11
11/11/2025 03:52:01
Lebanon 24
Lebanon 24
عن نعيم قاسم.. هذا ما قاله ضو!
Lebanon 24
عن نعيم قاسم.. هذا ما قاله ضو!
15:44 | 2025-11-11
11/11/2025 03:44:11
Lebanon 24
Lebanon 24
Advertisement
الأكثر قراءة
رفع سقف السحوبات قريبا.. ماذا عن إعادة الودائع؟
Lebanon 24
رفع سقف السحوبات قريبا.. ماذا عن إعادة الودائع؟
02:15 | 2025-11-11
11/11/2025 02:15:00
Lebanon 24
Lebanon 24
حادثة مؤسفة جدّاً... هكذا خسر التلميذ جاد سالم حياته في "الباص"
Lebanon 24
حادثة مؤسفة جدّاً... هكذا خسر التلميذ جاد سالم حياته في "الباص"
08:40 | 2025-11-11
11/11/2025 08:40:24
Lebanon 24
Lebanon 24
آخر خبر عن المنخفض الجوي الذي سيضرب لبنان.. كتل هوائية باردة وأمطار اعتبارا من هذا اليوم
Lebanon 24
آخر خبر عن المنخفض الجوي الذي سيضرب لبنان.. كتل هوائية باردة وأمطار اعتبارا من هذا اليوم
01:55 | 2025-11-11
11/11/2025 01:55:55
Lebanon 24
Lebanon 24
عن السلام بين لبنان وإسرائيل.. هذا ما كشفته صحيفة "Washington Post"
Lebanon 24
عن السلام بين لبنان وإسرائيل.. هذا ما كشفته صحيفة "Washington Post"
03:30 | 2025-11-11
11/11/2025 03:30:00
Lebanon 24
Lebanon 24
بشرى من رئيس مجلس إدارة "الميدل ايست"... إليكم ما أعلنه للراغبين بالسفر بتكلفة أقلّ
Lebanon 24
بشرى من رئيس مجلس إدارة "الميدل ايست"... إليكم ما أعلنه للراغبين بالسفر بتكلفة أقلّ
07:13 | 2025-11-11
11/11/2025 07:13:39
Lebanon 24
Lebanon 24
أخبارنا عبر بريدك الالكتروني
بريد إلكتروني غير صالح
إشترك
أيضاً في لبنان
17:14 | 2025-11-11
تحضير للعودة
16:34 | 2025-11-11
مقدمات نشرات الأخبار المسائية
16:06 | 2025-11-11
هاني: نعمل على تطوير الخارطة الزراعية الوطنية
15:52 | 2025-11-11
هاني في جمعية مستوردي وتجار مستلزمات القطاع الزراعي: نحو شراكة متكاملة لتنظيم السوق
15:44 | 2025-11-11
عن نعيم قاسم.. هذا ما قاله ضو!
15:27 | 2025-11-11
بالفيديو.. ما مصير ورقة الـ1000 ليرة؟
فيديو
يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو)
Lebanon 24
يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو)
04:00 | 2025-11-08
12/11/2025 01:55:38
Lebanon 24
Lebanon 24
انهار وفقد السيطرة على نفسه.. فنان يكشف خيانة حبيبته له مع مطرب شهير! (فيديو)
Lebanon 24
انهار وفقد السيطرة على نفسه.. فنان يكشف خيانة حبيبته له مع مطرب شهير! (فيديو)
03:42 | 2025-11-05
12/11/2025 01:55:38
Lebanon 24
Lebanon 24
مباشرة على الهواء.. إعلامي شهير يُعلن اعتزاله المهنة قريباً (فيديو)
Lebanon 24
مباشرة على الهواء.. إعلامي شهير يُعلن اعتزاله المهنة قريباً (فيديو)
03:58 | 2025-11-03
12/11/2025 01:55:38
Lebanon 24
Lebanon 24
Download our application
مباشر
الأبرز
لبنان
فيديو
خاص
إقتصاد
عربي-دولي
متفرقات
أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح
Softimpact
Privacy policy
من نحن
لإعلاناتكم
للاتصال بالموقع
Privacy policy
جميع الحقوق محفوظة
© Lebanon24