شكل الاعلان عن ارجاء زيارة البابا فرنسيس الى لبنان التي كانت مقررة في ١٢ و١٣ حزيران المقبل لاسباب صحية مفاجأة للبنانيين الذين كانوا يأملون حضور الحبر الاعظم الى وطنهم كعلامة رجاء في الزمن الصعب الذي يعيشونه.
وكان لافتا في هذا الاطار صدور بيان عن رئيس اللجنة الوطنية العليا للإعداد للزيارة وزير السياحة وليد نصّار جاء فيه "أنّ لبنان تلقى رسالة من دوائر الفاتيكان تبلّغ فيها رسمياً قرار إرجاء زيارة الحبر الاعظم المقرّرة إلى لبنان، على أن يتم الإعلان عن الموعد الجديد للزيارة فور تحديده".
وأشار نصّار إلى أنّه قد تمّ إرجاء الزيارات الخارجية والمواعيد المقرّرة في برنامج قداسة البابا فرنسيس لأسباب صحّية، متمنياً لقداسته الشفاء العاجل".
واليوم كان لافتا ان بعض التحليلات الصحافية التي تنتقد اصدار نصار البيان وتعتبره "إنتهاكا دبلوماسيا" اكتفى الوزير نصار في اتصال مع "لبنان ٢٤" بالقول" ان البيان الذي اصدرته تشاورت بشأنه مسبقا مع السفير البابوي في لبنان، وذلك بعدما تلقينا كتابا رسميا صادرا عن الكرسي الرسولي بارجاء الزيارة المرتقبة في ١٢ و١٣ حزيران الى موعد يحدد لاحقا، وفق ما ورد في حرفية الكتاب الذي تلقيناه".