خماسية تاريخية لـ"ميسي" مع الأرجنتين أمام إستونيا

سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خماسية تاريخية وقاد منتخب بلاده للفوز على إستونيا 5-صفر ودياً على ملعب السادار في مدينة بامبلونا الإسبانية ضمن إطار استعدادات "راقصي التانغو" لمونديال 2022.

وحقق ميسي خماسية بلاده في عقر دار فريق أوساسونا الإسباني في الدقائق 8 من ركلة جزاء و45 و47 و71 و76، رافعاً رصيده من الأهداف الدولية إلى 86 في 162 مباراة، وإلى 769 في مسيرته.

وسجل نجم باريس سان جرمان الفرنسي سبع ثلاثيات وخماسية بقميص "ألبيسيلستي"، ليصبح ثالث أفضل هداف دولي متجاوزاً المجري فيرينتس بوشكاش (84 هدفاً في 85 مباراة)، وخلف الإيراني علي دائي (109) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (117).

وهي ثاني خماسية يسجلها "البرغوث" (34 عاماً) في مسيرته بعد أولى بقميص فريقه السابق برشلونة الإسباني في الفوز على باير ليفركوزن الألماني 7-1 في مسابقة دوري أبطال أوروبا في 7 آّذار 2012. وبات أول لاعب أرجنتيني دولي يحقق هذا الإنجاز منذ 80 عاماً وتحديداً منذ خوسيه مانويل مورينو في الفوز على الإكوادور 12-صفر عام 1942.

وتابعت الأرجنتين بقيادة مدربها ليونيل سكالوني سلسلة مبارياتها من دون خسارة لترفع غلتها إلى 33، بعد ثلاثة أيام من فوزها على إيطاليا بثلاثية نظيفة في مباراة أطلق عليها "فيناليسيما" وجمعت بين بطلي قارتي أميركا الجنوبية وأوروبا على ملعب "ويمبلي" في لندن.

استهل المنتخب الأرجنتيني المباراة بقوة فتحصل على ركلة جزاء بعد خطأ من الحارس الإستوني ماتفي إيغونين على لاعب ريال بيتيس الإسباني جرمان أليخو بيتزيلا داخل المنطقة، انبرى لها ميسي وسددها أرضية زاحفة على يمين الحارس الذي لم يحرك ساكناً (8).

وقبل انتهاء الشوط الأول مرر أليخاندرو "بابو" غوميس كرة إلى قائده المندفع من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء ليكسر مصيدة التسلل وينفرد بالحارس ويسدد بيسراه كرة صاروخية في الزاوية المعاكسة الصعبة (45).

ولم يكد الحكم يطلق صافرة بداية الشوط الثاني حتّى أضاف ميسي الثالث بعد لعبة جماعية رائعة لتصل الكرة إلى ناهويل مولينا لوسيرو على الجهة اليمنى مررها عرضية تابعها نجم سان جرمان بيسراه من نقطة الجزاء أسفل الزاوية اليسرى (47).

وتابع ميسي استعراضه فأضاف الرابع بعدما دخل منطقة الجزاء وراوغ الحارس الذي ارتمى أرضاً ليلعب كرة ذكية من فوقه في الدقيقة 71 والخامس بعد خمس دقائق إثر 3 تسديدات توالياً من لاعبي الأرجنتين تصدى لها الحارس والدفاع الإستوني، لتصل الكرة إلى نجم اللقاء سددها زاحفة في الشباك.