أكّد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن "التكامل في العلاقات اللبنانية - السورية هي مصلحة سورية - لبنانية ولبنانية بنسبة أكبر"، مشيراً إلى أن "سوريا هي بوابة وحدود لبنان على العالم العربي، وهي منفتحة وحريصة على مراجعة أيّ فريق لموقفه وصولاً إلى تنسيق تفرضه التحديات الراهنة"، وأضاف: "العدو الإسرائيلي لا يستثني أحداً وبالتالي لا تستطيع سوريا ولا لبنان أن ينأى أحدهما عن الآخر ولو رفع هذا الشعار فإنه غير واقعي".
وفي حديثٍ عبر إذاعة "النور"، اليوم الجمعة، أكد علي أن "الدولة السورية لم تدّخر جُهداً في سبيل إعادة أبنائها إليها"، مشيراً إلى أن "آخر هذه الجهود هي قانون العفو عن كلّ الجرائم التي لم تصل إلى القتل".
وكشف علي أن "البعضَ في لبنان يُخفي رغبته بضرورة عودة السوريين الى بلدهم مجاملة للخارج"، معتبراً أن "منع عودة النازحين يُعدُّ محاولة يائسة من الأعداء لحفظ ماء الوجه لا أكثر".
وعن تجربته الديبلوماسية في لبنان، رأى علي أنها "جاءت في وقتٍ بالغ الدقة والصعوبة في ظل الحرب المركبة على سوريا وانقسامات حادّة في لبنان الشقيق".