Advertisement

لبنان

"حزب الله" و"التيار": حرص متبادل على عدم إعلان نهاية التفاهم

Lebanon 24
21-02-2023 | 22:45
A-
A+
Doc-P-1040937-638126417147862770.jpg
Doc-P-1040937-638126417147862770.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت" البناء": وصلت العلاقة بين التيار الوطني الحر وحزب الله الى مرحلة حرجة، وأكثر درجة توتر منذ 6 شباط 2005 لا سيما بعد الكلام الأخير للنائب جبران باسيل، وكشف عضو تكتل «لبنان القوي» النائب جيمي جبور، أن «حزب الله فضل فك التفاهم مع التيار الوطني الحر واعتبر أنه لم يعد هناك لزوم للعلاقة التحالفية مع التيار واتخذ القرار»، مضيفاً أنه «لم يبق من تفاهم مار مخايل الا حفظ ظهر المقاومة ولم يعد هناك شراكة، والتباعد بين التيار والحزب حاصل والانفصال واقع».وأشارت معلومات «البناء» الى ان «هناك أزمة يعترف بها الفريقان وليس هناك خارطة طريق لتجاوزها وهناك حرص متبادل على عدم إعلان نهاية التفاهم رغم ما يقوله البعض من الطرفين أو المحسوبين عليهما».في المقابل لفتت مصادر التيار لـ«البناء» الى «التزامنا ببنود تفاهم مار مخايل والحزب لم يلتزم وبالتالي هو يبتعد عن مضمون هذا التفاهم، لا سيما مكافحة الفساد والشراكة الوطنية، والحزب شارك بجلسات حكومة تصريف الأعمال بما يخالف القانون ويضرب الشراكة الوطنية، وحذرنا أكثر من مرة من مغبة هذا الأمر ولم يتجاوب». ولفتت المصادر الى أن «باسيل لم يطلب أي موعد من حزب الله لا السيد نصرلله ولا أي قيادي آخر، نحن قلنا ما لدينا، ولا داعي للقاء مع الحزب إذا لم نلمس اي جديد والكرة في ملعب الحزب الذي عليه تصحيح العلاقة».
Advertisement
وكتبت" الشرق الاوسط": قالت مصادر مقربة من «حزب الله» إن «التيار» هو الذي بدأ حملته على الحزب، واعتبرت أن من الواضح أن «التيار» يريد فك التحالف؛ لكنه يرمي الكرة في ملعب الحزب. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «موقف الحزب واضح منذ البداية، وقد عبّر عنه الأمين العام حسن نصر الله. هو متمسك بالتحالف وحريص عليه، ولن يخرج من التفاهم إلا إذا أراد شريكه ذلك. وكان قياديوه قد قالوا لهم مراراً: إذا كنتم محرجين بهذا التحالف، فلكم الحرية الكاملة في الانسحاب».

ومع اعتبار المصادر أن العلاقة بين الحليفين تمر في ظرف حرج للغاية، تقول: «بما أن قادة التيار يريدون الانسحاب فلينسحبوا بعيداً عن السقوف العالية والشتائم، علماً بأن التعليمات كانت في (حزب الله) حتى اللحظة الأخيرة، بعدم التعرض للتيار ومسؤوليه بأي كلمة سلبية، فالحزب لم يرد إلا عندما جرى المس بمصداقية أمينه العام».

وترفض المصادر القول إن «التيار يحفظ ظهر المقاومة»، كما قال جبور، مجددة التأكيد على ما سبق أن قاله نصر الله بأن «المقاومة ليست بحاجة إلى غطاء، أو لمن يحمي ظهرها»، وذلك في حديثه مرات عدة عن مواصفات رئيس الجمهورية المقبل. وتعبِّر المصادر عن عتب الحزب وقيادييه على سلوك «التيار» ومسؤوليه، مذكرة بما جرى في الانتخابات الرئاسية عام 2016، وتوضح: «وقع خلاف بين الحزب ورئيس البرلمان نبيه بري الذي رفض انتخاب ميشال عون للرئاسة؛ لكن ذلك لم ينهِ العلاقة بينهما، ومبدأ الحزب الدائم هو أنه عندما يختلف مع حلفائه يبحث الخلاف في الغرف المغلقة». وتسأل: «لماذا اليوم عندما طرح الحزب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، اتخذ التيار قرار الخروج من التحالف؟ ولماذا لا تستمر العلاقة التي قد يتم العمل على إنعاشها؟».

وتجدد المصادر التأكيد على تمسك «حزب الله» بفرنجية مرشحاً للرئاسة، وإن لم يعلن ذلك رسمياً حتى الآن، معتبرة أن تركيبة البلد السياسية، وما أنتجته الانتخابات النيابية الأخيرة، بحيث لم يعد أي طرف يملك الأكثرية في البرلمان، تتطلب كثيراً من الصبر والجهد.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك