كتب جوزيف فرح في "الديار":اذا كان البلدان
السعودية وايران يعيدان فتح سفارتيهما ويباشران علاقات جيدة فالاحرى ان تنعكس هذه الاجواء على
لبنان من خلال عودة الخليجيين اليه وقد كان رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير محمد شقير متفائلا عندما اعلن ان الايام المقبلة حافلة بالايجابيات على لبنان .
وقد بدأت الاتصالات الخليجية ترد الى بعض الاهالي خصوصا في عاليه وبحمدون وصوفر وحمانا وغيرها من مدن الاصطياف تستفسر عن الاحوال في اتخاذ لبنان وامكان تمضية بضعة ايام في ربوعه .
وكشف جان عبّود نقيب مكاتب السفر والسياحة أن موسم الصيف المقبل قد يشهد عودة السيّاح الخليجيين إلى لبنان على إثر التقارب السعودي
الإيراني، ودول
الخليج قد ترفع الحظر “السياسي” عن لبنان، فيعود هؤلاء ليضخوا دماءً جديدة في الموسم المنتظر، إلى جانب السيّاح التقليديين، أي
العراقيين، والمصريين”.
اما السبب الاخر فهو ما اعلنه رئيس نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي طوني الرامي بأن القطاع جاهز من خلال «مطابخنا وكوادرنا المهنية ومطاعمنا ومقاهينا وملاهينا على مساحة الوطن لاستقبال صيف ٢٠٢٣ .
اما
رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر فيقول ل"الديار": ان الاتفاق السعودي الايراني وضع لبنان على طاولة المفاوضات ولا اعتقد ان اي سائح
سعودي او اماراتي يستطيع المجيء الى لبنان الا اذا ازيل الضوء
الاحمر وسمحت السلطات السعودية والاماراتية لهم بالمجيء الى لبنان