ورشة عمل في الحكمة حول معالجة العقم بتقنيات علمية طبيعية

 نظمت كلية الصحة العامة في جامعة الحكمة ومركز أرزة لبنان للإعتناء بالخصوبة Cedar of Lebanon FertilityCare Center ورشة عمل حول التقنيتين العلميتين اللتين تعززان الخصوبة وتعالجان مشاكلها بتقنيات طبيعية بعيدًا عن استخدام وسائل منع الحمل والإخصاب الإصطناعي وهما تقنيتا Creighton Model System (CrMS) للرعاية بصحة المرأة وتقدير خصوبتها وتقنية الـNaProTECHNOLOGY الطبية العلمية لمعالجة العقم والمشاكل النسائية الصحية.

شارك في ورشة العمل المسؤولة التنفيذية في مركز أرزة لبنان للعناية بالخصوبة ماريز فرنجية وعميدة كلية الصحة العامة في الجامعة الدكتورة ديالا الخوري وشخصيات معنية. 

انعقدت الورشة تحت عنوان: "الإبتكارات العلمية في صحة المرأة" وتضمنت سلسلة من المحاضرات التي قدمها عن بعد متخصصون في الـNaproTECHNOLOGY ومن بينهم المدير الطبي لمركز جيانّا لصحة المرأة والخصوبة في لونغ أيلاند في الولايات المتحدة الأميركية الدكتور بول كاربانتيير، والدكتور عمر أبو اليزيد الإختصاصي الأول في هذا المجال في الشرق الأوسط. وتم التأكيد أن التقنية المذكورة تساعد على معالجة العقم ومشاكل صحية نسائية كثيرة من خلال تقنيات طبيعية تعزز الخصوبة بمعالجة المشاكل التي تمنعها. وشجع الإختصاصيون على اعتماد أسلوب حياة صحي بعيدًا عن الوزن الزائد والضغط والتوتر وقلة ساعات النوم، والإهتمام قدر بالإمكان بالإنجاب في عمر مبكّر لا يتجاوز منتصف الثلاثينات حيث يكون الحمل أكثر سهولة مما بعد هذا العمر.


ولفتت السيدة فرنجية إلى انتشار تقنية الـNaproTECHNOLOGY في الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا الجنوبية كما في مصر. وقالت "من حق كل زوج وزوجة أن يعلما بوجود تقنية طبية علمية لمعالجة العقم مقبولة أخلاقيًا وفعالة أكثر من وسائل الإخصاب الإصطناعي بحسب تجربة كثيرين وهي تقنية الـNaproTECHNOLOGY كما أن الرعاية بصحة المرأة وتقدير خصوبتها متاحة بتقنية Creighton Model FertilityCare System خصوصًا أنها طريقة علمية طبيعية فعالة لتنظيم النسل دون اللجوء إلى وسائل منع الحمل المعروفة".


ونوهت الدكتورة ديالا الخوري بأهمية المقاربة الشاملة التي تقدمها التقنيتان المذكورتان بحيث توفران للمرأة صحة عامة جيدة تعالج مشاكلها بوسائل طبيعية تمهد لمرحلة الإنجاب. وأكدت أهمية اتباع نظام صحي في كافة مراحل العمر خصوصًا أن النمط العصري السريع يتسبب بالكثير من الأمراض المزمنة في حين أن النمط الصحي ينعكس إيجابًا على صحتي المرأة النفسية والجسدية ويحدّ من أمراض كثيرة.