Advertisement

لبنان

اللبنانيون يتهافتون على شراء الذهب والمجوهرات.. المبيعات تجاوزت المليار دولار خلال سنة!

Lebanon 24
05-06-2023 | 00:01
A-
A+
Doc-P-1074260-638215460196682939.jpg
Doc-P-1074260-638215460196682939.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جوزف فرح في "الديار":
يعتبر رئيس جمعية تجار بيروت تقولا شماس ان القطاع التجاري والقطاع العقاري ما زالا في حالة من الركود وذلك بسبب عدم القدرة الشرائية لدى المواطنين، مؤكدا ان رفع الدولار الجمركي على سعر صيرفة سيقضي على التجار 100 بالمئة، لكن شماس اعلن ان حركة مبيع الذهب والمجوهرات تجاوزت المليار دولار بما يوازي بيع 7 سنوات سابقة . وتمنى رفع الحظر عن سفر الخليجيين الى لبنان الذي يؤدي الى انعاش القطاع التجاري وان الحل السياسي سينقذنا من الازمة التي يعانيها القطاع.
Advertisement

وقال شماس: "المشهد الإقتصادي اليوم متفاوت إذ أن بعض القطاعات عادت للانتعاش منذ البداية كالقطاع الصناعي الذي استطاع تلبية حاجات السوق المحلي ووسع حصته فيه كما استطاع التصدير بشكل أكبر الى الخارج . ان القاطرة إذن هي القطاع الصناعي ونحن نفرح لنجاحه لأنه عندما يزدهر القطاع الصناعي سينسحب ذلك على القطاعات الأخرى . وقد تبع القطاع الصناعي في المسيرة القطاع السياحي الذي عانى كثيرا خلال الأزمة وأيام كورونا ومن ثم انفجار المرفأ وقد سجل انتعاشا ملموسا في صيف العام 2022 بعد اقبال الاغتراب اللبناني على تمضية الصيف في لبنان . ايضا لا بد من التنويه بدور وزارة السياحة في ذلك لا سيما عبر حملة اهلا بهالطلة.كما ان قرار التسعير بالدولار في المؤسسات السياحية ساهم بانعاش القطاع والغى التخبط بالأسعار الذي كان يعيشه . اليوم يوجد قطاعان لا يزالان متوقفين هما القطاع التجاري والقطاع العقاري. يأتي القطاع التجاري في المرتبة الثالثه ويليه القطاع العقاري في المرتبة الرابعة".

وتابع: "يوجد فرق بين القطاع السياحي والقطاع التجاري . عندما يأتي المغترب الى لبنان فهو لديه موازنته التي يصرفها على الترفيه والاستجمام وهو لا يصرف في المحلات التجارية. انه يقيم في بيته او في فندق ولا يدخل المحال التجارية وقد رأينا ذلك العام الماضي . ان المصروف يتحول في جزء كبير منه الى المواد الأساسية من المأكل والشراب . اما الجزء الآخر وهو الأكبر في القطاع التجاري والذي ينقسم الى قسمين اولها السلع المعمرة كالسيارات والمفروشات والإلكترونيات وثانيها الكماليات وهي مثل العطور والمجوهرات والالبسة. وهي كلها لا تزال تعاني ولم تنتعش كما يجب."

وكشف شماس انه في العام الماضي تم تسجيل حركة بيع للذهب والمجوهرات بمقدار مليار دولار لأن قيمتها محفوظة وهي ملاذ آمن في ظل تدهور قيمة الليرة والخوف من وضع الدولار عالميا، قائلا:" لقد باعت محلات الصاغة في العام الماضي ما يوازي بيعها لسبع سنوات مضت" .

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك