Advertisement

لبنان

تقرير استخباري: إيران تعتبر الأسد قناة تزويد "حزب الله" بالسلاح

Lebanon 24
02-02-2016 | 13:47
A-
A+
Doc-P-110866-6367053550265500471280x960.jpg
Doc-P-110866-6367053550265500471280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت مجموعة "صوفان" للإستشارات الأمنية والإستخبارية تقريراً بعنوان "إيران تخرج من العزلة"، شدّدت فيه على أنّ الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى طهران، إضافةً إلى جولة الرئيس الإيراني حسن روحاني الأوروبية التي شملت كلاً من إيطاليا وفرنسا، تُظهر أنّ الإتفاق النووي أنهى "عزلة إيران الدولية". ورأى التقرير أنّ إعادة دمج إيران بالديبلوماسية الدولية يمهّد لتعزيز التعاون الدولي مع إيران ضدّ "داعش" و"القاعدة "والجماعات التابعة لهما. وعلى صعيد محطة الرئيس الصيني في طهران، قالت مجموعة "صوفان" إنّ النقطة المركزية في المحادثات التي أجراها الجانب الصيني مع القادة الإيرانيين تمحورت حول الرؤية الصينية لمشروع "طريق واحد، حزام واحد"، والذي هو مشروع يطمح اليه الرئيس الصيني ببناء ممر للطاقة والنقل يمتد الى منطقة يوروآسيا. واضاف التقرير ان موقع ايران وكذلك عديد ومهارة الشعب الايراني يجعل دور طهران محورياً لتحقيق هذه الرؤية الصينية. كما لفت إلى اتفاق الجانبين الصيني والإيراني على تعزيز التبادل التجاري لتصبح قيمته 600 مليار دولار مع حلول 2026، ما يعني أنّ الصين قد تتخطى مستوى واردات النفط الذي كان موجوداً قبل فرض العقوبات على إيران. وأكّد التقرير أنّ المصالح الصينية مع إيران لا تقتصر على الجانب الإقتصادي، إذ أنّ الصين وكما إيران، تعتبر الجماعات الراديكالية مثل "داعش" و"القاعدة" واتباعهما تهديداً أمنياً مباشراً. وأضاف بهذا السياق إنّ "القاعدة" وإحدى فروع "داعش" ينشطون في مناطق أفغانية وباكستانية قرب الحدود مع الصين ويمزجون هناك مع جماعة متطرفة تسمى حركة شرق تركستان الإسلامية، التي تتألف من الصينيين الاوغاريين. كما أشار إلى أنّ كلّ من بكين وطهران تتشاركان الرأي بان الرئيس السوري بشار الأسد وهيكل الدولة السورية يشكلان حصن ضد الارهاب الراديكالي. واشار ايضاً الى ان الصين ترى في ايران سوقًا مستقبلية للأسلحة الصينية، وذلك بينما سينتهي الحظر الاممي المفروض على بيع الاسلحة إلى إيران في غضون خمسة أعوام. أما على صعيد جولة الرئيس روحاني الاوروبية فقال التقرير ان الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية التي ابرمت خلال هذه الجولة تأتي في توقيت هام جداً لاوروبا، حيث تسعى الاخيرة الى تسريع النمو الاقتصادي بعد الآثار السلبية لازمة الدين والمشاكل التي واجهتها اليونان، اضافة الى التأثير السلبي الذي تركه تراجع الاقتصاد الصيني، اذ تعتبر الصين من اهم اسواق المنتوجات الاوروبية.كما لفت التقرير الى أن الأزمة السورية كانت ايضاً حاضرة في المحادثات التي أجراها روحاني مع المسؤولين الايطاليين والفرنسيين. وأشار بهذا الإطار إلى أنّ القادة الأوروبيين يرون في العملية الإنتقالية الناجحة في سوريا الخطوة الاساس ليس فقط لهزيمة داعش، بل ايضاً لانهاء أزمة اللاجئين الناتجة عن الازمة السورية. وقال التقرير ان زيارة روحاني الى اوروبا جاءت قبيل مفاوضات جنيف حول سوريا، مضيفاً إن الدور المستقبلي حول الاسد يبقى نقطة خلاف بين ايران وروسيا من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين والخليجيين من جهة. وهنا لفت إلى أن كلا من الرئيس الفرنسي والايطالي كان يتأمل إقناع روحاني بالموافقة على رحيل الأسد مع نهاية العملية الانتقالية، وذلك من خلال استخدام حافز التجارة و الاستثمار. إلّا أنّ مجموعة صوفان رأت أنّه وعلى الرغم من إعادة دمج إيران بالديبلوماسية الدولية، تبقى الأخيرة غير مستعدة للتخلي عن الأسد، اذ انه "اقرب حلفاء ايران العرب"، ويشكل "القناة" التي تستطيع من خلالها ايران تزويد حزب الله بالسلاح. (رصد لبنان 24)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك