Advertisement

لبنان

الجميّل بعد لقاء نواب المعارضة هوكشتاين: أولويتنا سيادتنا وقرارنا يجب أن يكون بيدنا

Lebanon 24
04-03-2024 | 13:43
A-
A+
Doc-P-1171431-638451835001705872.png
Doc-P-1171431-638451835001705872.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل بعد لقاء وفد نواب المعارضة الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشاتين، في مجلس النواب، إلى أن "الوفد تحدّث عن هواجس اللبنانيين"، لافتا الى أن "الهاجس الأكبر والأولوية لدينا قبل أحداث غزة وبعدها وبعد بعد أحداث غزة هي لبنان وسيادة الدولة اللبنانية".
Advertisement

وقال الجميّل في مؤتمر صحافي عقده مع عدد من النواب في مجلس النواب: "الشعب اللبناني غير قادر على البقاء رهينة بيد أحد ولا يمكن إلا أن يكون مسؤولا عبر مؤسساته الشرعية مؤكدًا أن قرارنا يجب أن يكون بيد المؤسسات الشرعية وقرار الحرب والسلم لا يمكن أن يكون إلّا بيد الشعب المتمثل بالمجلس النيابي ولا يمكن أن نقبل لا أمس ولا اليوم ولا غدًا بأن يكون الشعب رهينة قرارات تأتي من خارج الدولة أو من أطراف لديهم أجندات لا علاقة للبنان بها".

أضاف: "عند انتهاء الحرب، وهي موجودة وهناك لبنانيون يموتون يوميًا وهناك مناطق تُدمّر، لا يمكننا أن نستمر بالشكل الذي نحن فيه، فلا يمكن أن نعيش مواطنين درجة ثانية ببلدنا وهذا غير وارد لا اليوم ولا غدًا".

وأردف: "بقدر ما نحزن على أي روح تسقط في جنوب لبنان، بقدر ما نعتبر أن على الدولة أن تدافع عن نفسها بوجه أي عدوان إسرائيلي وحقنا كشعب لبناني أن ندافع عبر جيشنا ومؤسساتنا بوجه أي اعتداء اسرائيلي وغيره، بقدر ما نعتبر أن هناك خطرًا إضافيا وهو أن اللبنانيين يفقدون الأمل ببلدهم وهذا ما لا نريده أن يتكرس في نهاية هذه الحرب، لذلك حذرنا من أي تسوية يمكن أن تضحي بلبنان وبسيادته وتسلّم لبنان لسنين عديدة وأكدنا أننا نرفض هذا الأمر وهذا سيواجَه من قبلنا بكل الإمكانيات المتاحة لأننا لن نقبل أن يعيش أبناؤنا بالمؤقت لسنوات وأن نبقى غرباء في بلدنا".

وشدد رئيس الكتائب على أنه "لا بد من حماية الشعب اللبناني من الكارثة التي نعيشها وهي ان القرار ليس بيدهم، ونريد من المجتمع الدولي ان يُقوّي الدولة فحق الشعب اللبناني اولوية الى جانب أولوية تجنيب لبنان الحرب وأولويتنا سيادتنا ومستقبلنا وقرارنا الذي يجب أن يكون بيدنا".

وذكّر الجميّل بأن "القرار 1701 يتضمن تأكيدنا على تطبيق القرار 1559 والذي يؤكد بدوره على ضرورة توحيد السلاح بيد الجيش وألا يكون هناك سلاح بيد ميليشيا وهذا أحد شروط الاستقرار وقيام الدولة".

وتابع: "نحن مع ألّا يكون هناك اعتداء لبناني على أي لبناني آخر ونرى التهديد الذي لا ينتهي والتخوين الذي يشكل خطرا على الشعب اللبناني والذي يجب ان يثار مع كل المعنيين بالموضوع".

وردا على سؤال عما قاله الموفد الأميركي قال: "لا نملك تفويضًا عمّا عرضه هوكستين و"المجالس بالأمانات" لكنه يعمل على طرح لوقف الحرب في الجنوب ونأمل أن يصل إلى نتيجة لكن علينا أن نذكر الجميع أن هذا لا يجب أن يحصل على حساب الدولة وسيادتها وأن يسلّم مستقبل الشعب اللبناني للآخرين".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك