Advertisement

لبنان

"ضربة قاتلة لحزب الله".. مكان حصولها يكشفه تقرير إسرائيليّ

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
27-03-2024 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1179860-638471359242535111.jpg
Doc-P-1179860-638471359242535111.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية سلسلة تقارير عن قصف "حزب الله" خلال الساعات الماضية، مصنعاً للنبيذ في مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية.
 
Advertisement
 وأشارت التقارير التي ترجمها "لبنان24" إلى أنّ مكان الحادث أصيب بأضرار جسيمة، وقد أسفر عن مقتل شخصٍ يبلغ من العمر 25 عاماً.

وقال مئير بيتون، صاحب المصنع المستهدف لـ"معاريف" إن المكان اشتعل بالكامل بسبب قصفه بواسطة صواريخ مضادة للدروع، وما حصل هو أن المصنع انهار بالكامل، وهذه هي المرة الرابعة التي يتعرض فيها لنيران "حزب الله". 

وتابع: "لقد أنشأ والدي هذا المصنع وأنا أديره منذ أكثر من 20 عاماً، ومساحة المكان تبلغ 3000 م. لحظة حصول القصف كنت في المصنع، وقد أدى عصف الإنفجار إلى تحركي من مكاني بقوة. لم يكن لدي الوقت حتى لإستيعاب ما كان يحدث، ورأيت بالفعل أن منطقة المصنع تحترق بالكامل. اتصلت على الفور بجميع رجال الإنقاذ الذين سيأتون بشكل عاجل، وبدأت أحاول إخماد الحريق بنفسي، لكن النار خنقتني".

وأردف: "بعد مرور بعض الوقت، وصلت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي لم تتمكن من الاقتراب من مصنع النبيذ نفسه، لأنه متاخم للحدود اللبنانية ومهدد من قبل حزب الله. إثر ذلك، سمح الجيش الإسرائيلي للفرق بالدخول إلى المنطقة، حيث قامت بإخماد الحريق والتجهيز للحماية من انتشار الحريق إلى المباني المجاورة".

ووصف بيتون ما حصل بـ"الضربة القاتلة"، وقال: "قبل يومين فقط اشتريت آلات جديدة لمصنع النبيذ والعنب والبراميل. في الفترة الأخيرة، استثمرت حوالى 20 مليون شيكل في المعمل، لذلك واصلت القدوم إلى العمل حتى تحت نيران حزب الله. الآن ذهبت كل البضائع، واشتعلت النيران في كل شيء. لقد استثمرت كل أموالي وكل قلبي في هذا المكان".

وانتقد بيتون سياسة إسرائيل الأمنية ضد "حزب الله"، وقال: "على دولة إسرائيل أن تستيقظ، ليس من المعقول أن يتم إطلاق النار علينا بحرية كبيرة وأن نترك منازلنا وأماكننا. هذا الوضع يخنقنا بالفعل، فنحن الخط الأمامي للدولة ونتعرض للأذى كل يوم، فكيف يمكن لإسرائيل ألا تردّ بقوة كافية؟". 

بدورها، أعربت موران دادوش من مستوطنة غورين الإسرائيلية المحاذية للبنان، عن مشاعرها الصعبة إثر تركها منزلها في المنطقة، وقالت: "منذ 5 أشهر تركنا بيئتنا ونزحنا عن حياتنا وعن كل عادة أو حاجة أساسية يحتاجها الإنسان".

وتابعت: "أعمالنا مغلقة. ليس لدينا آفاق مستقبلية ولا أمان  في ما يتعلق بمستقبلنا. الدولة في إسرائيل نسيت أمرنا.. نحن سعداء لأن الحياة مستمرة في سائر أنحاء البلاد، ولكن ماذا بالنسبة إلينا؟ وماذا سيحدث لنا؟".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"