Advertisement

لبنان

"الردّ الإيراني آتٍ لا محالة"... نصرالله: لا نخشى الحرب و"السلاح الاساسي بعد ما طلعناه"

Lebanon 24
05-04-2024 | 10:50
A-
A+
Doc-P-1183660-638479331679755416.jpg
Doc-P-1183660-638479331679755416.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال الأمين العامّ لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، إنّ "لشهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على دمشق قيمة تاريخية بالنسبة إلينا، ومحمد رضا زاهدي قدم خدمات جليلة لحركة المقاومة في لبنان والمنطقة ككل". وأشار إلى أنّ "هذه الحادثة هي مفصل، لها ما قبلها ولها ما بعدها".
Advertisement
 
 
وأضاف نصرالله في يوم القدس العالميّ: "أحد الأسباب الكبرى في شن الحروب على إيران والعداء لها هو موقف الجمهورية الاسلامية تجاه اسرائيل والقدس والمقاومة الفلسطينية".
 
 
ولفت إلى أنّ "إيران ترفض حتّى الآن التفاوض المباشر مع الأميركيين بموضوع الملف النووي".
 
 
وقال نصرالله: "الأميركيون يعبّرون دائمًا عن استعدادهم للتفاوض المباشر مع الإيرانيين غير أنّ الإيرانيين لا يُخدعون". 
 
 
وتابع: "كلّ من يُحلّل ويقول ما يجري في غزّة وفلسطين والعراق واليمن والانتخابات الرئاسية في لبنان أنها تنتظر المفاوضات الأميركية الإيرانية هو كلام غير صحيح".
 
 
وقال نصرالله: "هناك من هو غير قادر على تقبّل أنّ إسرائيل تُهزم في المنطقة وهو غير قادر على استيعاب ذلك".
 
 
وأضاف: "تعبوا قلبكن قد ما بدكن"، بالنسبة لنا ولكل مقاوم شريف في هذه المنطقة نحن نشعر ان العلاقة مع ايران والتحالف معها هو عنوان الشرف والفخر والكرامة الانسانية في هذا الزمان". وقال: "اخجلوا من الصداقة مع الولايات المتحدة المسؤولة عن الجرائم والحروب في المنطقة".
 
 
وشدّد نصرالله على أنّ "طوفان الاقصى" جعل بقاء ووجود اسرائيل في دائرة الخطر، وكشف هشاشتها وضعفها وفشلها الامني والسياسي والمعنوي".
 
 
وتابع: "ما زال نتنياهو وحكومته فاقدين لعقولهم بعد 6 أشهر من الحرب على قطاع غزة".
 
 
وأشار نصرالله إلى أنّ "ما يمارسه العدوّ من قتل وتجويع في غزة هو من أجل الضغط والترهيب لأنه لا أفق أمامه لا في الميدان ولا في المفاوضات".
 
 
واعتبر أنّه "بعد 6 أشهر، نتنياهو ما زال عاجزاً عن القضاء على حماس والمقاومة في غزة وعن استرجاع الأسرى". وقال: "لا أفق لدى نتنياهو في حلّ مشاكله الداخلية وخسارة الوضع الدولي هي من نتائج "طوفان الاقصى".
 
 
وأكّد نصرالله أنّ "العجز عن إغلاق الجبهات الأخرى ومنها لبنان واليمن والعراق هو إنجاز محقّق".
 
 
وقال إنّ "التهديد بالحرب الشاملة على لبنان لم يؤدِ إلى وقف الجبهة والضغوطات كلها لم تُغيّر موقفنا فالجبهة في لبنان مستمرة ومرتبطة بغزّة".
 
 
وشدّد نصرالله على أنّ "الردّ الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق آتٍ لا محالة". وأضاف: "توقيت الردّ والمكان وحجم الردّ هو في يدّ الامام السيّد علي الخامنئي والقادة الايرانيين". ورأى أنّ "الحماقة التي ارتكبها نتنياهو في القنصلية ستفتح بابا للفرج ولحسم المعركة".
 
 
وقال "المقاومة في لبنان لا تخشى حرباً وهي على اتم الاستعداد لأي حرب سيندم فيها العدو لو أطلقها على لبنان، و"السلاح الاساسي بعد ما طلعناه". وتابع: "سنُكمل المعركة حتى تنتصر المقاومة وغزة، والمعركة في جنوب لبنان والتي نُقدّم فيها خيرة شبابنا منطلقها أخلاقي جهادي إخلاصي ولن نتردّد فيها".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك