Advertisement

لبنان

حراك جديد لـ"الخماسية" ولا اختراقات

Lebanon 24
20-05-2024 | 22:11
A-
A+
Doc-P-1202123-638518657810888187.jpg
Doc-P-1202123-638518657810888187.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لا جديد يمكن البناء عليه رئاسيا ، وفق مصادر مطلعة، بانتظار عودة حراك سفراء «اللجنة الخماسية» على القوى السياسية، ثم اللقاء المرتقب مع الرئيس نبيه بري، دون ان تكون الآمال كبيرة بحصول اختراق قريب في الاستحقاق، في ضوء الاحداث المتسارعة في المنطقة وانجلاء الموقف في الحرب الدائرة في غزة والجنوب، اضافة الى عدم وجود مناخات داخلية تساعد على انضاج الملف.
Advertisement
وقد عقد سفراء «الخماسية» امس اجتماعا تقييميا في السفارة المصرية، تمهيدا لجولة جديدة من اللقاءات، وتم الاتفاق على لقاء يعقد اليوم بين السفير المصري وكتلة «الاعتدال الوطني» لاعادة تفعيل المبادرة الرئاسية.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء»
أن التشاور بين التيار الوطني الحر وحزب الله لم يصل بعد إلى نقطة الالتقاء حول الملف الرئاسي أو التفاهم على خطة مستقبلية في هذا الصدد ،وأشارت إلى ان التوافق في بعض الاستحقاقات لم ينسحب بعد على  الرئاسة،  مع العلم أن هناك اتصالات تتم وإن أي تراجع من الثنائي الشيعي عن دعم النائب السابق سليمان فرنجية قد يدفع إلى إعادة التفاهم على واقع جديد خصوصا أن لدى التيار مرشحين يمكن أن يطرحهم في الوقت المناسب،  وبعض الأسماء تحظى بموافقة الثنائي إذا عمل عليها. 
إلى ذلك،  أكدت المصادر ان اللجنة الخماسية لم تعط أية إشارة بشأن مشاوراتها المستقبلية أو حتى أي موعد نهائي لحراكها في سياق التأكيد على بيانها السابق.
وكتبت" الجمهورية":بمعزل عن الترحيب بدعوة اللجنة الخماسية الى حوار او نقاش بين المكونات اللبنانية، أو تجاهلها فإن الحوار الذي تنشده، دونه صعوبات كبرى أولاً، على مبدأ الحوار حيث لا اجماع عليه، خصوصاً ان قوی سیاسيةمسيحية وازنة ترفضه، وثانياً، إن تم التوافق على مبدأ الحوار، فإن العقدة الاساس هي مكان الحوار، ومن يديره. تضيف المصادر: مجلس النواب هو المكان الأكثر ترجيحا لعقد الحوار فيه، ومعنى ذلك أن انعقاد الحوار او النقاش في المجلس، سيكون بإدارة رئيس مجلس النواب نبيه بري فيما بعض الاطراف ترفض ادارة بري للحوار على اعتبار انه طرف في الاشتباك الرئاسي. ما يعني ان كرة إدارة الحوار تعود إلى ملعب اللجنة الخماسية لتحديد شكله والمشاركين فيه ومكان انعقاده. علما ان اللجنة الخماسية لم تُوح من قريب أو بعيد باستعدادها لأن ترعى او تدير حواراً مباشراً بين اللبنانيين.
ورداً على سؤال استبعدت المصادر إدارة اللجنة الخماسية للحوار، خصوصاً ان اعضاءها يشد كل منهم في اتجاه مرشح معين. ولدى سؤالها اذا أخفق انعقاد الحوار في الداخل اللبناني، فما هي فرص انعقاده خارج لبنان في واحدة من دول الخماسية ؟ جزمت المصادر بأن هذا الامر ليس مطروحا، اضافة الى ان الهم الرئاسي اللبناني لا يعدو اكثر من ملف ثانوي بته بيد اللبنانيين وحدهم، وكثيرون ممن زاروا تلك الدول وغيرها قيل لهم بصورة مباشرة وغير مباشرة، ان لا اولوية لتلك الدول تتقدم على اولوية مواكبة تطورات الحرب الاسرائيلية على غزة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك